عقب استهداف قائد عسكري بعبوة ناسفة في منطقة الدكم.. حملة عسكرية تقابل برد مسلح في لحج إثر مقتل جندي ومواطن

> المسيمير «الأيام» خاص

> قالت مصادر محلية بمديرية المسيمير في محافظة لحج إن الوضع الأمني في المنطقة يشهد توترا غير مسبوق، إثر تمركز مجاميع قبلية مسلحة أمس في المرتفعات الجبلية المطلة على المدينة وقطع الطرقات ومنع الدخول والخروج منها، عقب توتر مسلح شهدته المديرية بين قوات اللواء الثاني مشاة المتمركزة في جبهة كرش ومواطنين غاضبين.
وكان جندي ومواطن قتلا، على خلفية حملة أمنية نفذتها قوات الجيش في المدينة للبحث عن مطلوبين متهمين بتفجير طقم عسكري بعبوة ناسفة في منطقة (الدكم) أدى إلى إصابة قائد عسكري في اللواء الثاني مشاة بإصابات خطيرة نقل على إثرها إلى إحدى مستشفيات عدن.
وفي تفاصيل، أشارت المصادر إلى أنه عقب حادثة استهداف القائد العسكري بعبوة ناسفة بمنطقة الدكم الواقعة على طريق عام باتجاه كرش شنت قوات الجيش حملة أمنية معززة بخمسة أطقم متجهة إلى عاصمة مديرية المسيمير، مطالبين بتسليم أحد المواطنين المشتبه بهم من قبل أفراد الحملة العسكرية، إلا أن الأهالي رفضوا وامتنعوا عن تسليم الشخص المطلوب، ما أدى إلى تصادم وحدوث ملاسنات ومشادات وصلت إلى تبادل إطلاق الرصاص، وأسفر عن مقتل مواطن وجندي وأسر أحد الجنود من قبل مجاميع قبلية.
وكشف المصدر أن الحملة العسكرية التي شنتها قوات الجيش على المديرية لم تنسق مسبقا مع السلطات المحلية والأمنية، وهو ما دفع الأهالي والقبائل المسلحة إلى قطع الطرقات ومنع الدخول والخروج من المديرية تحسبا لتعزيزات من قبل الجيش تستهدف المنطقة.
ويسود التوتر المنطقة في ظل مساعٍ تبذلها قيادات في السلطة المحلية لتهدئة الموقف بين الطرفين ومنع انزلاق المديرية في نزاعات مسلحة تستفيد منها المليشيات والتحقيق فيما حدث ومحاسبة من تسبب بالحادثة في المديرية والتي تسببت بسقوط ضحايا من المواطنين والعسكر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى