د. علي الحنشي: نسعى لتحسين العمل وبذل أقصى الجهود لخدمة المرضى بمستشفى ردفان

> ردفان «الأيام» رائد الغزالي

> قال الدكتور علي محسن الحنشي، مدير مستشفى ردفان العام بمدينة الحبيلين في حديث وجه للموظفين من الأطباء والمساعدين وبحضور مدير مكتب الصحة الجديد أوسان فضل علي: «كُلفت بهذا المهمة وهذا شرف عظيم أن أحظى بهذه الثقة في خدمة أبناء مجتمي في ردفان، وتسخير ما أمتلكه من خبرات لتنفيذها على الواقع، لتصل إلى المحتاجين الذين يأتون للعلاج في هذا المستشفى، الذي يعد صرحاً طبياً رافداً لمعظم مديريات محافظة لحج، لما له من موقع استراتيجي هام، فهو يحتاج إلى جهد لتحسين وضعه بما يتناسب مع موقعه وتاريخه، ولست هنا شخصياً لإنكار جهود المدراء السابقين، ومنهم المدير السابق، بل نشكرهم على ما قدموا من جهود، وكل مدير تواجهه ظروف صعبة وهذا شيء متوقع».
وأضاف في أول لقاء له بموظفي وعمال مستشفى ردفان العام منذُ توليه مهام إدارة المستشفى الأسبوع الماضي: «إنني ألتقي بكم لكي أقول لكم إنني هنا بينكم من أجل هدف، هو خدمة المرضى وتحسين صورة العمل وتطوير المستشفى، وهذا طبعاً لن يتم إلا بتعاوننا جميعاً، وتفكير الشخص أثناء عمله يجب أن يكون للهدف الذي جاء به إلى المستشفى، وهو العمل بدرجة أساسية ولا يخضع لأي مبررات تكون سبباً في تقاعسه، فمجتمعنا يحتاج منا إلى خدمة عملية، وعلينا أن نعمل وفق الإمكانيات المتاحة، فليس كل العمل يحتاج إلى انتظار الإمكانيات، وعليكم أن تعوا جيداً هذا الكلام الذي أوجهه لكم، فأنا هنا مدير للجميع بدون استثناء، ولا أستطيع أن أحقق شيئا بدون تعاونكم، فاليوم أنا مدير وبعد فترة سيأتي آخر، ولكن الأهم من ذلك هو ما يقدم، لكي نترك بصمات طيبة ملموسة، كما لا يمكن التقاعس عن محاسبة المقصرين في عملهم، وكذلك الذين لا يخدمون، وهم ضمن قوة المستشفى الوظيفية، لن نهمل هذا الجانب، ولن نصمت عنهم، فلا يمكن للمريض أن يرقد والطبيب المختص لا يتواجد، وسنحرص كثيراً على هذا الجانب على أن يعودوا ليعملوا، فهذا واجبهم».
وتابع: «نحن الآن في مرحلة نقول عنها صعبة كوضع عام تمر به البلاد، ولكن هناك منظمات تدعم الحقل الطبي بالعلاجات والمعدات شريطة أن تجد مناخاً آمناً ومناسباً وتعاوناً داخل الصرح الطبي أكانت بالدعم المباشر أو بتواجدها».
وعن الاحتياجات المتعلقة بسير عمل المستشفى قال: «هناك جوانب في المستشفى تحتاج إلى صيانة كبعض الأجهزة، ونحن من أولوياتنا إصلاح تلك الأجهزة وتشغيلها لتفعيل الخدمة بما يتناسب مع ما يحتاجه المريض دون الذهاب إلى العيادات الخارجية».
وأضاف: «من المعيب أن تكون هناك أقسام كانت تعمل منذُ عشرات السنين، وفي وضعنا الحالي صارت من الماضي، ولم تعاود العمل، ونحن في القرن الواحد والعشرين».
وفي الختام قال الدكتور الحنشي: «هناك خطط عملية نسعى لتنفيذها وستكشف عنها الأيام القادمة، وسنبذل جهوداً كبيرة في تطبيقها، وما نحتاجه تشابك الأيادي والتعاون والعمل والابتعاد عن أي أمور خارج حدود العمل، فأمامنا مهمة ليست مستحيلة وليست بالصعبة، لأننا قادرون على أن نعملها لو تعاونا وأحسسنا بالمسئولية العملية، ولأنها من الأخلاقيات، وأنا على ثقة فيكم بأنكم ستجتهدون وستعملون بما تمليه عليكم ضمائركم».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى