التحالف يحكم قبضته على آخر منافذ تهريب السلاح في المهرة

> «الأيام» خاص

> أستخدم الحرس الثوري الإيراني العديد من الطرق لتهريب السلاح والمال والصواريخ إلى الحوثيين فمن العام 2015 م إلى حين طرد القاعدة من حضرموت في 2016 م تم استخدام ميناء الشحر في حضرموت وميناء العليب في شبوة لتهريب السلاح والمحروقات. ولكن المنافذ الأكثر استخداماً لتهريب السلاح إلى الانقلابيين منذ بدء الحرب هي منفذ شحن الحدودي مع عمان وميناء نشطون في الغيظة وموانئ البحر الأحمر. ومنذ مطالبة تسليم اللواء 137 مدرع والمنافذ البرية والبحرية إلى قوات النخبة المهرية انتفض إعلام الانقلابيين و بعض الأحزاب لتحريض أبناء المهرة ضد ... لكن قوات النخبة المهرية مدعومة بقوات التحالف تمكنت من تسلم المنافذ وميناء نشطون ومطار الغيظة يوم أمس.
ويسيطر على عمليات التهريب، صهر الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، قائد اللواء 137 محمد بن محمد القاضي.
طريق تهريب: بحسب عسكريين وضباط في البحرية تابعين للتحالف العربي وقوات غريبة في خليج عدن فإن الحرس الثوري الإيراني يقوم بتسيير سفن تهريب السلاح من إيران إلى خليج عدن والصومال حيث يتم إفراغ الشحنات في عرض البحر إلى زوارق صيد صغيرة لتكمل الرحلة إلى السواحل اليمنية نشطون والحديدة والصليف ومن المفارقات أن القاعدة في حضرموت كانت ضالعة في عمليات التهريب إلى الحوثيين.
لكن ممرات التهريب الكبرى استمرت في ميناء نشطون ومنفذ شحن الحدودي مع سلطنة عمان حيث يتم التهريب براً منها عبر الخط الصحراوي عبر حضرموت إلى مأرب ومنها إلى صنعاء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى