مواطن يناشد وزير الداخلية ومدير أمن عدن بالإفراج عن ولده المسجون

> «الأيام» خاص

> ناشد المواطن عارف سعيد مقبل جليجل، من أهالي وسكان مديرية رضوم محافظة شبوة، عبر «الأيام» إلى وزير الداخلية، ومدير أمن عدن اللواء شلال، ورئيس النيابة بعدن، وكذا قوات التحالف العربي، بالإفراج عن ولده المعتقل منذ 22 شهرا في سجن أمن عدن «البحث الجنائي» بتهمة حيازته ممنوعات في أحد طرود الرسائل التي كان ينقلها بسيارة أجرة ولا يعلم بمحتواها، والتي استلمها من أحد المواطنين لا صلة له به، كونه سائق أجرة يقوم بتوصيلها من فرزة عدن إلى محافظة حضرموت كأي طرد يقوم بنقله، وقال في رسالته: «في البدء أناشد كلا من وزير الداخلية ورئيس النيابة العامة وقوات التحالف العربي ومدير أمن عدن اللواء شلال بأن ينظروا إلى قضية ولدي المسجون «سعيد عارف سعيد جليجل» الذي سجن من قبل قوات أمن عدن، والتي سلمته إلى البحث الجنائي بالمحافظة، ومن ثم إلى سجن أمن عدن، بعد أن تم القبض عليه في موقف السيارات بفرزة الشيخ عثمان».
وأضاف والد السجين في مناشدته «تدعي الجهات التي ألقت القبض عليه بأنه كان لديه ممنوعات في أحد الطرود المرسلة إلى محافظة حضرموت، التي استلمها من أحد المواطنين في عدن «فرزة القاهرة» حيث إن ابني لا يعلم بمضمون ومحتوى الطرد، وذلك مقابل أجرته، فابني يعمل في هذا العمل منذ خمس سنوات تقريبا، ولم يسبق أن قدمت بحقه أي شكوى أو بلاغ أو سوابق مخلة بالقانون، وليس لديه انتماء سياسي أو فكر متطرف. حيث إني أتابع موضوع اعتقاله منذ 22 شهرا، ولديّ إثباتات رسمية من السلطات من محافظة شبوة تثبت استقامته وعدم انتمائه لأي جهة مشبوهة أو أي سوابق مخلة بالأمن.
وكذلك أحضرت شهادات وإثباتات من قادة أمنيين سابقين لمحافظة شبوة وشهادة من شيوخ وعقلاء المنطقة التي ننتمي إليها، وأيضا شهادة من النيابة العامة بالمديرية والأمن السياسي وقائد منطقة بلحاف الغازية، وكذا من نقابة سائقي الأجرة بعدن وحضرموت تثبت براءته وخلوه من جميع التهم المنسوبة إليه من قبل الأمن، ولكن وللأسف الشديد عانيت كثيرا في المتابعة في إدارة البحث الجنائي، وتلقيت الصد والتهديد والطرد من قبل إدارة البحث الجنائي ومديرها، وكذا مكتب مدير الأمن عدة مرات، ولكن لم أيأس من المتابعة في هذه الظروف الراهنة الصعبة، بل تفاجأت بأن ولدي تم تعذيبه بأشد أنواع العذاب، وأذكر منها: «استخدام الكهرباء – الحرق بالنار – الضرب – الركل والصفع – الشتم، وكذلك حرمانه من النوم» وهي أفعال مخالفة للقانون وتعتبر جريمة ضد حقوق الإنسان.
كما أنه تم الاستيلاء على جميع الأشياء التي كانت معه وبحوزته، وجميعها تابعة لأشخاص، وهي: (طرود وجوالات نقالة وقطع غيار، وكذلك السيارة وكل ما يملك ويخصه من جوالات وفلوس وغيرها)، وهذه الأشياء كلها اختفت ولم تظهر ولم تقيد في محضر الضبط.
ونحن نتابع قضية ابني، التي لم يكن لها أي صحة من الواقع، في الوقت نفسه علمنا بخبر سار عن إفراج سجناء كانوا معه، وتفاءلنا بأن يفرج عنه ضمن المفرجين، لكننا تفاجأنا عكس ذلك، حيث لم يتم الإفراج عنه، فظللت أبحث عنه وتابعت الجهات التي كانت مسئولة عنه في السجن، وتم إبلاغي أنه تم نقله من السجن الذي كان فيه مدة 22 شهرا إلى سجن التحالف العربي عبر المسئول الأمني لمكافحة الإرهاب، يدعى يسران».
واختتم والد السجين مناشدته مطالبته الجهات المسئولة المذكورة أعلاه بالتدخل والنظر إلى قضية ابنه بعين الرحمة، وأن تظهر الحق وتنصفه وترفع الظلم عنه.
*****
< مناشدة إلى أهل القلوب الرحيمة
تعاني الطفلة شفاء سعيد صالح، البالغة من العمر ستين يوما من محافظة أبين، من عيب خلقي في فتحة البراز، حيث ولدت بفتحة براز مسدودة مع فتحة للبراز في عورتها، وهي بحاجة إلى ثلاث عمليات لتصحيح العيب الخلقي.
والد الطفلة شفاء ظروفه المادية لا تمكنه من إجراء ثلاث عمليات جراحية، ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة بمساعدته في علاج طفلته، كونه غير قادر على علاجها.
*****
< مواطن بردفان يناشد الأمن القبض على من أطلق النار على نجله
ناشد المواطن أحمد جبر دهرش، من الحبيلين بمديرية ردفان محافظة لحج، الجهات الأمنية الشرطة والحزام الأمني بردفان التحرك لإلقاء القبض على الشخص الذي أطلق النار على نجله مانع بمدينة الحبيلين، وأصيب على إثرها إصابة خطيرة نقل إلى المستشفى ليتلقى العلاج منذ أسبوعين، مطالباً بالتحرك الفوري لإحضار الشخص المعتدي، ولديهم كل المعلومات عنه وعنوان سكنه، آملاً أن تبذل القوات الأمنية جهداً في هذا الجانب وتحرص على ذلك وتحضر الجاني، قائلاً إنه لايزال صابراً لحرصه على ضبط النفس.
*****
< طلاب بردفان يناشدون دعمهم والأهالي يطالبون بالتعليم الثانوي
وجه طلاب الحي الخامس في مناطق «دبسان - البلد أيمن ـ القويرة - ضرعة ونمرة» في مديرية ردفان محافظة لحج، الذين يدرسون في المرحلة الثانوية في مدينة الحبيلين، مناشدة للجهات المسئولة في مديريتهم لمساعدتهم من أجل التغلب على الظروف الصعبة التي يمرون بها، بعد أن أجبرتهم تلك الظروف إلى القدوم للدراسة في المدينة، نتيجة عدم وجود تعليم ثانوي في كل المراحل في تلك المناطق الجبلية، مما دفع الكثير من الأسر إلى تحمل ميزانية الإنفاق على تعليم أبنائها، ورغم أن البعض منهم لديهم أقارب يسكنون في المدينة تسهل لهم الأمور، وعدد من الطلاب يسكنون في مبنى ثانوية الشهيد لبوزة وحصلوا على بعض المساعدات في تأمين الغذاء بشكل محدود من أهل الخير، وغاز الطبخ من مكتب التجارة بالمديرية ويقومون بطبخ غذائهم بأنفسهم، ولكنهم بحاجة إلى دعم أكثر من جميع الاحتياجات، وتأمين فترة السنة الدراسية الحالية، لكون المساعدة التي حصلوا عليها محدودة.
كما أفاد أولياء أمور أن عدم وجود تعليم ثانوي في تلك المناطق حرم طالبات من مواصلة تعليم المرحلة الثانوية، وطالبوا الجهات المسئولة في مديرية ردفان ومحافظة لحج بمن فيهم إدارتي التربية والتعليم بالمديرية والمحافظة التدخل العاجل ووضع الحلول التي تمكن أبناءهم وبناتهم من الحصول على التعليم الثانوي بشكل مستقر، باعتماد فصول دراسية للتعليم الثانوي في مناطقهم بدلاً من تحملهم الصعوبات وقطع المسافات إلى مناطق أخرى وإلى عاصمة المديرية من أجل ذلك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى