خليجي 23: فوز صعب للبحرين على منتخبنا
اليمن والبحرين
> الكويت «الأيام» أ ف ب
> فاز المنتخب البحريني لكرة القدم بصعوبة على منتخبنا 1-صفر أمس الثلاثاء في افتتاح الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية في «خليجي 23» ، المقامة في الكويت حتى الخامس من يناير .. وسجل جمال راشد الهدف (39 من ركلة جزاء) ، وهو الثاني له بعد الأول في مرمى العراق (1-1) في الجولة الاولى.
وودع منتخبنا البطولة بعدما مني بالهزيمة الثانية ، اثر خسارته في المباراة الأولى أمام قطر حاملة اللقب صفر-4 .. وبات منتخبنا ثاني منتخب يودع البطولة ، التي تشارك فيها ثماني منتخبات ، بعد خروج الكويت المضيفة من المجموعة الأولى ، بتلقيها أمس الأول الإثنين خسارة أمام سلطنة عمان (صفر-1) ، هي الثانية لها بعد الخسارة الإفتتاحية أمام السعودية (1-2).
وفي الجولة الأخيرة التي ستقام الجمعة ، تلتقي البحرين مع قطر ، والعراق مع منتخبنا.
على ملعب الصداقة والسلام التابع لنادي الكويت ، أخفق منتخبنا في محاولته الجديدة في تحقيق فوز أول منذ بدء مشاركته في المسابقة عام 2003 ، وسقط بصعوبة أمام البحرين الساعية بدورها إلى لقب أول في مشاركتها الثانية والعشرين.
كان المنتخب البحريني الطرف الأفضل منذ البداية ، وحتى نهاية الشوط الأول فاستطاع تسجيل هدف التقدم من ركلة جزاء مثيرة للجدل ، على غرار الركلتين السابقتين ، اللتين أُحتسبتا في المجموعة الأولى (للإمارات ضد عمان 1-صفر ، ولعمان ضد الكويت 1-صفر).
وخلافاً لمباراته الاولى أمام العراق ، إفتقد المنتخب البحريني ، الذي سيطر بشكل مطلق على المجريات وسنحت له عدة فرص مناسبة للتسجيل ، للشخصية والتركيز واللمسة الأخيرة.
وافتقر هذا الشوط بشكل عام إلى اللمحات الفنية ، وكان مرشحاً لأن يبقى سلبياً لولا الهدف الذي جاء من ركلة جزاء مشكوك فيها ، إحتسبها الحكم السعودي سلطان الحربي ونفذها جمال بيسراه أرضية على يمين عياش (39).
وفي الشوط الثاني ، قل عطاء المنتخب البحريني من البداية ، وتمثل ذلك بوضوح في إنخفاض وتيرة أداء وتحركات لاعبيه وبطء إنتشارهم في الملعب .. وأعطى هذا الفارق في الأداء البحريني لاعبي منتخبنا جرعة من الثقة بالنفس ، وسمح لهم بالإندفاع أكثر إلى الهجوم ، وكاد يدرك التعادل من أفضل فرصة للطرفين في هذا الشوط ، اثر تسديدة لعبد الواسع المطري من الجهة اليمنى ، برع الحارس البحريني سيد شبر علوي ، في التصدي لها ، وأخرجها مدافع إلى ركنية (65).
وبعد 10 دقائق تصدى محمد عياش للتسديدة البحرينية الوحيدة المباشرة على مرماه (75) ، ثم سجل منتخبنا هدفاً أُلغي لأن صاحب التمريرة كان في موقف تسلل (87) ، وكاد عياش يدفع ثمن خروج خاطىء إلى منتصف الملعب في الثواني الأخيرة (90+4).
وأشاد ميبراتو بأداء لاعبيه معتبراً أن منتخبنا كان أفضل من البحرين وقدم مستوى مغايراً عن المباراة السابقة أمام قطر ، بعد أن إستفاد من الأخطاء وعدلها.
وأضاف مبراتو : «اللاعبون بحاجة إلى مزيد من الوقت لاكتساب الخبرة في المباريات القادمة، ورغم الخروج ، سيقدمون مباراة قوية أمام منتخب العراق ، في الجولة القادمة على اعتبار أنها فرصة للإعداد لملاقاة النيبال في التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا».
وعن ركلة الجزاء ، قال مبراتو « أنا حزين لمستوى التحكيم ، ولا أريد الحديث عن الحكم ، لكن أترك الأمر إلى لجنة الحكام لإعادة تقييم أدائه».
وقال التشيكي ميروسلاف سكوب مدرب البحرين : « المباراة عموماً كانت صعبة ، وقد ظهر لاعبونا بمستوى أفضل في الشوط الأول ، لكننا لم نترجم هذه الأفضلية إلى أهداف».
وأختتم : « المنتخب البحريني دفع ضريبة قلة الخبرة أمام اليمن ، ودائماً نظهر بمستوى أقل أمام المنتخبات الضعيفة ، وعلينا أن نحقق الفوز على قطر ، لكي نتأهل إلى نصف النهائي».
وودع منتخبنا البطولة بعدما مني بالهزيمة الثانية ، اثر خسارته في المباراة الأولى أمام قطر حاملة اللقب صفر-4 .. وبات منتخبنا ثاني منتخب يودع البطولة ، التي تشارك فيها ثماني منتخبات ، بعد خروج الكويت المضيفة من المجموعة الأولى ، بتلقيها أمس الأول الإثنين خسارة أمام سلطنة عمان (صفر-1) ، هي الثانية لها بعد الخسارة الإفتتاحية أمام السعودية (1-2).
وفي الجولة الأخيرة التي ستقام الجمعة ، تلتقي البحرين مع قطر ، والعراق مع منتخبنا.
على ملعب الصداقة والسلام التابع لنادي الكويت ، أخفق منتخبنا في محاولته الجديدة في تحقيق فوز أول منذ بدء مشاركته في المسابقة عام 2003 ، وسقط بصعوبة أمام البحرين الساعية بدورها إلى لقب أول في مشاركتها الثانية والعشرين.
كان المنتخب البحريني الطرف الأفضل منذ البداية ، وحتى نهاية الشوط الأول فاستطاع تسجيل هدف التقدم من ركلة جزاء مثيرة للجدل ، على غرار الركلتين السابقتين ، اللتين أُحتسبتا في المجموعة الأولى (للإمارات ضد عمان 1-صفر ، ولعمان ضد الكويت 1-صفر).
وخلافاً لمباراته الاولى أمام العراق ، إفتقد المنتخب البحريني ، الذي سيطر بشكل مطلق على المجريات وسنحت له عدة فرص مناسبة للتسجيل ، للشخصية والتركيز واللمسة الأخيرة.
وافتقر هذا الشوط بشكل عام إلى اللمحات الفنية ، وكان مرشحاً لأن يبقى سلبياً لولا الهدف الذي جاء من ركلة جزاء مشكوك فيها ، إحتسبها الحكم السعودي سلطان الحربي ونفذها جمال بيسراه أرضية على يمين عياش (39).
وفي الشوط الثاني ، قل عطاء المنتخب البحريني من البداية ، وتمثل ذلك بوضوح في إنخفاض وتيرة أداء وتحركات لاعبيه وبطء إنتشارهم في الملعب .. وأعطى هذا الفارق في الأداء البحريني لاعبي منتخبنا جرعة من الثقة بالنفس ، وسمح لهم بالإندفاع أكثر إلى الهجوم ، وكاد يدرك التعادل من أفضل فرصة للطرفين في هذا الشوط ، اثر تسديدة لعبد الواسع المطري من الجهة اليمنى ، برع الحارس البحريني سيد شبر علوي ، في التصدي لها ، وأخرجها مدافع إلى ركنية (65).
وبعد 10 دقائق تصدى محمد عياش للتسديدة البحرينية الوحيدة المباشرة على مرماه (75) ، ثم سجل منتخبنا هدفاً أُلغي لأن صاحب التمريرة كان في موقف تسلل (87) ، وكاد عياش يدفع ثمن خروج خاطىء إلى منتصف الملعب في الثواني الأخيرة (90+4).
وأشاد ميبراتو بأداء لاعبيه معتبراً أن منتخبنا كان أفضل من البحرين وقدم مستوى مغايراً عن المباراة السابقة أمام قطر ، بعد أن إستفاد من الأخطاء وعدلها.
وأضاف مبراتو : «اللاعبون بحاجة إلى مزيد من الوقت لاكتساب الخبرة في المباريات القادمة، ورغم الخروج ، سيقدمون مباراة قوية أمام منتخب العراق ، في الجولة القادمة على اعتبار أنها فرصة للإعداد لملاقاة النيبال في التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا».
وعن ركلة الجزاء ، قال مبراتو « أنا حزين لمستوى التحكيم ، ولا أريد الحديث عن الحكم ، لكن أترك الأمر إلى لجنة الحكام لإعادة تقييم أدائه».
وقال التشيكي ميروسلاف سكوب مدرب البحرين : « المباراة عموماً كانت صعبة ، وقد ظهر لاعبونا بمستوى أفضل في الشوط الأول ، لكننا لم نترجم هذه الأفضلية إلى أهداف».
وأختتم : « المنتخب البحريني دفع ضريبة قلة الخبرة أمام اليمن ، ودائماً نظهر بمستوى أقل أمام المنتخبات الضعيفة ، وعلينا أن نحقق الفوز على قطر ، لكي نتأهل إلى نصف النهائي».