معا.. لأجل عدن

> نبيل سالم الكولي/ عدن

> أحزاب.. اتجاهات.. مكونات.. إلخ، من هذه التسميات أين موقع المواطن من كل ذلك، ألا توجد قواسم مشتركة لكل هؤلاء.. المواطن مطحون وقليلون من يستفيدون من المراحل المختلفة التي مرت وتمر بها البلاد.
دعونا من كل تلك المسميات ولنتفق من أجل عدن، التي عانى أهلها في كل مرحلة من المراحل، أثناء حرب 2015 الدفاع عن العقيدة والأرض والعرض في عدن، اتفق الجميع من كافة الاتجاهات والأحزاب ومن مناطق مختلفة، الكل تحت عنوان الدفاع عن الحبيبة عدن، إذا من يخلق الفتن التي تظهر على الساحة من وقت لآخر إنهم أعداء عدن.
ستظل عدن رمزاً للتسامح والتعايش والأخلاق الحميدة ونبذا للفرقة والخلافات، كانت وستظل الحضن الدافئ لكل من ولد وتربى وعاش على أرضها وأكل من خيراتها وشرب من مائها.
ومهما يحاولون فلن يستطيعوا، والأخلاقيات التي ظهرت في السنوات الأخيرة هي دخيلة على عدن وعلى أهلها الطيبين.. فكل من سيعمل لأجل عدن فنحن معه يداً بيد حتى نصل بعدن إلى بر الأمان.
نبيل سالم الكولي/ عدن

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى