> تلقت قيادة المليشيات الحوثية في صنعاء خبرا صاعقا يفيد بانضمام مجاميع من قوات الأمن الخاصة لقوات الشرعية في البيضاء.
وذكر مصدر عسكري في صنعاء لـ«الأيام» أن المليشيا تفاجأت أمس بانضمام مجموعة كبيرة من أفراد
قوات الامن الخاصة "الامن المركزي سابقا" إلى قوات الشرعية بمحافظة البيضاء التي حققت فيها قوات الشرعية انتصارات خلال الأيام الماضية أسفرت عن تحرحر منطقتي نعمان وناطع.
والقوات الخاصة (الأمن المركزي) كان يقودها يحيى صالح نجل شقيق الرئيس السابق قبل تسليمها للواء فضل القوسي الذي انضم أخيرا لصفوف الشرعية.
وأوضح المصدر ذاته ان الحوثيين ارسلوا امس الاول مجموعة من الوحدات كتعزيزات لجبهة البيضاء وتم تجهزها بالاسلحة والمعدات والاطقم غير انه فور وصولها محافظة البيضاء اعلنت انضمامها للشرعية.
وحسب المصدر فان مليشيا الحوثي كانت جهزت هذه الوحدات ودربتها واخضعتها لدورات تثقيفية خاصة بمعتقداتهم الدينية وافكارهم القتالية التي يقولون انها لتقوية العقيدة القتالية والايمانية، واعدتها لتوزيعها على الحزام الامني المحيط بصنعاء لحمايتها من تقدم الجيش الوطني وقوات الشرعية..غير ان الحوثيين أقروا في وقت لاحق ارسالهم لجبهة البيضاء لتعزيزها جراء الانهيارات في صفوف الحوثيين هناك.
وأضاف المصدر ان جنودا وضباطا بالقوات الخاصة كانوا رفضوا الذهاب إلى البيضاء وفضلوا البقاء في صفوف المليشيا داخل صنعاء لكن قيادات حوثية أجبرتهم وهددتهم بالتصفية.
ولم يستبعد المصدر حدوث عملية تواصل وتنسيق بقية الوحدات الامنية والعسكرية مع الشرعية.
ولفت المصدر الى ان الحملة انضمت بكامل قوامها وأفرادها يتقدمهم ضابط يدعى (الشوذبي).
وينتمي الشوذبي لمحافظة ذمار ويشغل قائدا لعمليات قوات الامن الخاصة.
مراقبون عسكريون اعتبروا هذه الخطوة عاملا مشجعا لكثير من الوحدات المتبقية سواء في الجيش أو الامن للانضمام للشرعية وقتال المليشيات الايرانية.
ونوهوا في احاديث لـ«الأيام» الى ضرورة ان تسعى الشرعية والتحالف العربي بتشجيع تلك التوجهات لسحب اخر اوراق الحوثيين.