> تعرضت أرض لمستثمرين في عدن لعمليات بسط وتدمير وهدم في عدد من المديريات، الأمر الذي اعتبره مستثمرون تصرفا غير قانوني، ويصب في مصلحة طرد المال المحلي وتدمير الاقتصاد في المدينة.
وتعرضت أرضية رجل الأعمال والمستثمر المقيم في دولة الإمارات أحمد المقبلي إلى عمليات تدمير وهدم لسورها.
وقوبلت هذه الأعمال باستياء واستنكار واسع من كل فئات المجتمع بمحافظة عدن.
وناشد المستثمر أحمد المقبلي في تصريح صحفي السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بضبط المتورطين بعمليات التدمير لسور الأرضية التابعة له، والكائنة في منطقة مصعبين بمديرية دار سعد. وأكد على ضرورة محاسبة الباسطين.
وقال "إن الأمن والقضاء في كل دولة هو عنوان نهضتها ومعيار تقدمها ومظهر رقيها، وما من دولة تخلَّف فيها الأمن والقضاء والعدالة إلاَّ تخلفت عن النهضة وأسباب الارتقاء، فالقضاء هو سياج الحقوق وحامي الحريات".
وأوضح أن كل المستثمرين في مدينة عدن "لم ولن يسكتوا عما يتعرضون له من أعمال نهب لممتلكاتهم وبسط على أراضيهم، ومحاولات نشر الفوضى في أرجاء المدينة".
ولفت المقبلي الى أن الأسباب التي دفعت لمثل هذه الاعتداءات هي الوضع العام الذي تشهده البلاد حالياً "ناهيك عن عدم وجود مساحة فاصلة بين الملكيات الخاصة، وعدم وجود حراسات وحماية أمنية في أرجاء المدينة لمنع أي نهب"، موضحاً أن مثل هذه الحوادث تحتاج إلى تضافر جهود الجميع لتسليم المعتدين إلى العدالة لينالوا جزاءهم.
ودعا جهات الاختصاص بالسلطة المحلية في محافظة عدن للقبض على المتهمين، مناشدا السلطة المحلية وإدارة أمن عدن ممثلة باللواء شلال علي شائع بحماية أراضي المستثمرين من "البلاطجة" ووقف العبث.