قـصـة شهـيـد "يوسف ياسر القصير النخعي" (شبل الجنوب الجسور)

> تكتبها/ خديجة بن بريك

> غرس الجنوبيون في نفوس أطفالهم الحب والانتماء والوفاء والإخلاص للجنوب فشبوا على ذلك.. وعندما شنت المليشيات الحوثية وقوات صالح الغازية الحرب على الجنوب في مارس 2015 تحركت تلك المشاعر لدى أشبال الجنوب فحملوا السلاح وتوجهوا نحو الجبهات للمشاركة في الدفاع عن الدين والوطن والعرض، وصد هجمات ذلك العدو الغاشم، تحركهم مشاعر العزة والكرامة.
فقد لاحظنا أثناء الحرب الأخيرة (2015) الكثير من أشبال الجنوب في ريعان الشباب يقاتلون بكل شجاعة وعنفوان في صفوف المقاومة الجنوبية دون خوف أو وجل من الأسلحة الضخمة والفتاكة التي تمتلكها العناصر المليشياوية الوحشية.
فقاتلوا الغزاة الحوثيين والعفاشيين وقدموا أروع البطولات، وسالت دماء العديد منهم لتروي تربة أرضهم الطيبة التي استماتوا في الدفاع عنها.
الشبل يوسف ياسر القصير النخعي، (16 عاما)، من أبناء لودر بمحافظة أبين، أصر أثناء حرب 2015 على الالتحاق بالجبهات والمشاركة في صد العدوان على الجنوب، وشارك في العديد من الجبهات.
أصيب يوسف في إحدى المعارك بأبين، إلا أن إصابته لم تثنه عن مواصلة القتال، فعاد إلى الجبهات وواصل مع زملائه قتال عناصر المليشيات الحوثية المجوسية، حتى تمكن أبطال المقاومة الجنوبية من تحرير عدن وأبين بمساندة قوات التحالف العربي.. واتجه بعد ذلك شباب الجنوب البواسل إلى محافظة لحج لتحريرها.
وأثناء تمشيط منطقة العند بلحج من فلول المليشيات الحوثية وقوات المخلوع الهالك “صالح” استشهد الشبل البطل يوسف النخعي وكان ذلك بتاريخ 4 /8 /2015.
تكتبها/ خديجة بن بريك

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى