قـصـة شهـيـد "محمد أحمد عبدربه المرزوقي" (وطني.. عزتي وكرامتي)

> تكتبها/ خديجة بن بريك

> الشهيد محمد أحمد عبد ربه المرزوقي، عشريني العمر، لبى نداء الجهاد حينما اجتاحت المليشيات الحوثية وقوات صالح الغاشمة المحافظات الجنوبية في 2015، وانضم للمقاومة الجنوبية التي تشكلت لمواجهة عدوان المليشيات الحوثية الغاشمة، وكان دائما في الصفوف الأمامية في المعارك التي خاضها شباب الجنوب الأحرار والغيورون على دينهم وأرضهم، والذين قدموا تضحيات عظيمة ووقفوا بكل بسالة في وجه ترسانة العدو الحوثي، على الرغم من قلة عددهم وعتادهم وقلة ذخيرتهم.
وفي جبهة مكيراس بمحافظة أبين جبهة الصمود والعزة والكرامة شهد زملاء الشهيد محمد المرزوقي ببسالته واستبساله وتضحيته لأجل دينه وعرضه ووطنه.. وفي المعركة ذاتها التي استشهد فيها "صالح محمد مطروح البركاني" (الذي نشرنا قصته يوم أمس الإثنين 22 يناير) كان البطل محمد المرزوقي أحد أبطالها والذين قدم أبطال الجنوب فيها تضحيات جليلة، حينها نفذ البطل محمد أحمد المرزوقي عملية نوعية استطاع من خلالها تفجير طقم تابع للمليشيات الانقلابية الحوثية، وبعدها بدقائق استشهد المرزوقي في الاشتباكات التي دارت في نفس المعركة وذلك بتاريخ 13 أغسطس 2015م.
شباب الجنوب البواسل لم يستكينوا ولم يخضعوا لعدوان العصابات المجوسية بل وقفوا في وجوههم وسطروا أروع البطولات وقدموا أرواحهم قربانا وفداءً لتراب الجنوب الغالي.
لبوا نداء الجهاد وانتفضوا كالأسود في وجه العدوان البربري الحوثي والعفاشي وأذاقوه الويلات وعلموه دروسا في التضحية وحب الوطن، ورووا بدمائهم الزكية تربة أرضهم لتنبت شجرة الحرية والعزة والكرامة..
لبيك يا وطني يا عزتي وكرامتي، لبيك يا مجدا في الأفق يلوح.. لبيك يا أرضاً ارتوت بدماء الشهداء.
رحم الله الشهيد محمد المرزوقي وكل شهداء الجنوب.
تكتبها/ خديجة بن بريك

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى