قـصـة شهـيـد "حسين عبدالله عمر البركاني " (تمنى الشهادة فناله)

> تكتبها/ خديجة بن بريك

> كم من بطل غادر ونحنا صحابه
والموت أسرع من جميع البطولات
حسين غادرنا وباقي مكانه
اسكنه يا ربي بأعلى المقامات
غادر من الدنيا بعز وشهادة
قاتل ودافع عن بلاده بهامات
الحر طول العمر مرفوع شانه
يبقى على مسمع وقول وشهامات
كلمات كتبها ابن خال الشهيد حسين عبدالله عمر طالب البركاني، وهو من أبناء مديرية مكيراس بأبين، قرية غول بركان، استشهد في ثرة مكيراس بتاريخ 2015/8/12 استشهد وهو يدافع عن دينه وعرضه وأرضه، قاتل رجال مكيراس قتال رجل واحد، التف الجميع تحت راية المقاومة لصد العدوان الغاشم الذي حاول اجتياح المدينة إلا أن رجال مكيراس كانوا لهم بالمرصاد فكيف لهم أن يسيطروا عليها وفيها رجال أشداء يقفون وقفة واحدة، كان شعار الشهيد حسين وزملاؤه من المقاومة النصر أو الموت وأن أرادت المليشيات الانقلابية أن تجتاح المدينة فعليها أن تمر فوق جثث رجالها.
تكبدت المليشيات الانقلابية الحوثية خسائر كبيرة عندما ظنت بأن مكيراس سهلة المنال، وذلك قبل أن تستدعي تعزيزات كبيرة لقمع المقاومة ويسهل عليها السيطرة على مكيراس ومن خلالها تستطيع العبور إلى المحافظات الأخرى.
الشهيد حسين عبدالله البركاني صال وجال في المعارك خطط ونفذ هجمات مع زملائه ارعب المليشيات الحوثية وكبدها خسائر فادحة، زادت رجال المقاومة قوة وعزيمة وصلابة في التصدي برغم قلة اسلحتهم وعددهم.
الشهيد حسين البركاني كانت أمنيته أن ينال الشهادة فنالها وهو في إحدى المعارك التي سطر فيها أروع الملاحم.
تكتبها/ خديجة بن بريك

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى