> تعاني مدرسة الأندلس في وادي الفقير بمديرية المسيمير محافظة لحج أوضاعا مأساوية، حيث تحولت الأشجار إلى فصول دراسية تستوعب 180 طالبا وطالبة للتعليم الأساسي.
يقول مدير المدرسة علي سالم عبدالله الحوشبي: "إن مدرسة الأندلس تأسست بقرار من مكتب التربية بالمديرية في عام 2008م لاستيعاب عشرات الأطفال الساكنين في العديد من القرى المحاذية لوادي الفقير، إثر صعوبة الوصول إلى مدرسة قريبة من مناطقهم".
ويوجد 4 فصول دراسية لهذه المدرسة التي تعمل في العراء وتحت الأشجار حتى قامت مؤسسة جسور للحلول التنموية ببناء ثلاثة فصول دراسية من الخشب عام 2017.
ولايزال فصل دراسي بين الأشجار.
وقال مدير المدرسة: "إن الثلاثة الفصول الخشبية تعرضت للتآكل بسبب الأمطار والأرضة، وهو ما يهدد الطلاب والطلبات بانهياره فوق رؤوسهم في أي وقت".
وطالب الحوشبي الجهات المختصة بسرعة البحث عن مصادر تمويل لمشروع بناء المدرسة ضمن المشاريع العاجلة، شاكرا للجهود التي بذلت من قبل مدير التربية السابق والحالي في تأسيس المدرسة، وتقديم الدعم المناسب لها لمواصلة عملها التربوي وفق الإمكانيات المحدودة.