عقب زيارة ثانية مفاجئة للمستشفى الحكومي الوحيد بلحج.. المحافظ تركي يوقف مديري الصحة ومستشفى ابن خلدون ويعين عياش والفقيه
محافظ لحج خلال زيارته لمستشفى أبن خلدون
> الحوطة «الأيام» هشام عطيري
> أقال محافظ لحج اللواء أحمد عبدالله تركي مدير عام مكتب الصحة والسكان ومدير مستشفى ابن خلدون الحكومي الوحيد في مركز المحافظة (الحوطة)، وعين بدلا عنهما مسؤولين آخرين في أول قرار من نوعه يتخذ منذ سنوات.
وكان المحافظ قام بزيارة مفاجئة للمستشفى، حيث تفقد الأقسام الطبية، واطلع على الوضع المتردي والإهمال الذي يعانيهما المستشفى الذي بني في ثمانينيات القرن الماضي.
وأكدت مصادر خاصة لـ«الأيام» أن "الزيارة المفاجئة للمحافظ التركي للمستشفى جاءت عقب اتصال تلفوني من قبل عدد من المواطنين بالمحافظ شخصيا، يشكون انعدام الخدمات الصحية في المستشفى، وعدم وجود الأطباء والطاقم التمريضي، إضافة إلى شكاوى المرضى من عدم الاهتمام والعناية بهم وعدم توفير الأدوية وسوء النظافة".
ويعتبر مستشفى ابن خلدون من المستشفيات الهامة بالمحافظة والمرجع الصحي الوحيد لمختلف المديريات بلحج، وهو ما دفع المحافظ للنزول المفاجئ للمستشفى واتخاذ قرار الإيقاف بعد ما شاهد الوضع المتردي الذي يعاني منه المستشفى.
مصدر بمكتب المحافظ قال: "إن المهلة التي أعطاها المحافظ تركي لمدير المستشفى ومكتب الصحة مدة شهر، أثناء زيارته السابقة قبل شهر، طالب فيها مدير الصحة ومدير المستشفى بإصلاح وتحسين وضع المستشفى، وتقديم خدمات صحية ممتازة، إلا أن الوضع لم يتغير وزاد تدهورا"، مشيرا إلى أن "الخلاف بين مدير المستشفى ومدير مكتب الصحة ازداد تعقيدا، ما أدى إلى تغليب مصلحة المواطن فوق كل الخلافات، وأصدر قرار الإيقاف عن العمل والإقالة بحقهم".
مدير عام مكتب الصحة بلحج د.عبدالرزاق الشاطري علق على قرار إقالته قائلا: "المفروض أن هذا القرار يتحمله مدير المستشفى، وسبق أن بلغت المحافظ بأنه يسعى إلى تدهور المستشفى، واللجنة المشكلة من قبل اللواء تركي لم تحسم الأمر".
وأضاف: "إن قرار المحافظ مرحب به، وسأقدم الاستقالة، لأني لم أكن أنا المقصود حقيقة بهذا التوقيف، وعملت مع المحافظ بجد وتفانٍ، وأعتز به، كونه شخصية مثالية تسعى للتغيير نحو الأفضل، أتمنى له من كل قلبي التوفيق في مهامه، ولن أنسى تلك العلاقة الرائعة التي تربطني به خلال فترة تعاملي معه، وأكن له كل الاحترام والتقدير".
وأشاد بجهود المحافظ الذي قال إنه "يحاول النهوض بالمحافظة في مختلف الجوانب”.
وحاولت «الأيام» التواصل مع مدير مستشفى ابن خلدون د. صالح فضل لمعرفة تعليقه على القرار إلا أنه لم يرد.
من جانبهم أكد عدد من العاملين الصحيين في المستشفى أن "قرار الإيقاف والإقالة قرار صائب وفي وقته"، مشيرين إلى أنهم "أبلغوا إدارة المستشفى حول الوضع السيئ الذي وصل إليه المستشفى، لكنهم لم يجدوا استجابة من قبل الإدارة، إضافة إلى عدم حصولهم على مستحقاتهم ولا يعرفون أين تذهب إيرادات المستشفى".
وكان المحافظ تركي أصدر قرارا بتشكيل لجنة من جهات عدة، لرفع تقرير حول وضع المستشفى في مختلف الجوانب، إلا أن اللجنة التي مضى على قرار تشكيلها ما يقارب شهر لم تصدر حتى اللحظة أي تقرير حول نتائج عملها.
وعلمت «الأيام» من مصادر بمكتب محافظ لحج أن اللواء تركي أصدر، أمس، قرارا بتكليف كل من د. عارف عياش أحمد ناصر مديرا عاما لمكتب الصحة والسكان، ود.وليد علي محمد الفقيه مديرا لمستشفى ابن خلدون العام بحوطة لحج.
وبحسب عدد من الشخصيات فإن المكلفين في الصحة والمستشفى يعتبران من أبناء مدينة الحوطة، وعملا في المستشفى لسنوات عديدة، ويحظيان بالتقدير والاحترام في صفوف المجتمع.
وكان المحافظ قام بزيارة مفاجئة للمستشفى، حيث تفقد الأقسام الطبية، واطلع على الوضع المتردي والإهمال الذي يعانيهما المستشفى الذي بني في ثمانينيات القرن الماضي.
وأكدت مصادر خاصة لـ«الأيام» أن "الزيارة المفاجئة للمحافظ التركي للمستشفى جاءت عقب اتصال تلفوني من قبل عدد من المواطنين بالمحافظ شخصيا، يشكون انعدام الخدمات الصحية في المستشفى، وعدم وجود الأطباء والطاقم التمريضي، إضافة إلى شكاوى المرضى من عدم الاهتمام والعناية بهم وعدم توفير الأدوية وسوء النظافة".
ويعتبر مستشفى ابن خلدون من المستشفيات الهامة بالمحافظة والمرجع الصحي الوحيد لمختلف المديريات بلحج، وهو ما دفع المحافظ للنزول المفاجئ للمستشفى واتخاذ قرار الإيقاف بعد ما شاهد الوضع المتردي الذي يعاني منه المستشفى.
مصدر بمكتب المحافظ قال: "إن المهلة التي أعطاها المحافظ تركي لمدير المستشفى ومكتب الصحة مدة شهر، أثناء زيارته السابقة قبل شهر، طالب فيها مدير الصحة ومدير المستشفى بإصلاح وتحسين وضع المستشفى، وتقديم خدمات صحية ممتازة، إلا أن الوضع لم يتغير وزاد تدهورا"، مشيرا إلى أن "الخلاف بين مدير المستشفى ومدير مكتب الصحة ازداد تعقيدا، ما أدى إلى تغليب مصلحة المواطن فوق كل الخلافات، وأصدر قرار الإيقاف عن العمل والإقالة بحقهم".
مدير عام مكتب الصحة بلحج د.عبدالرزاق الشاطري علق على قرار إقالته قائلا: "المفروض أن هذا القرار يتحمله مدير المستشفى، وسبق أن بلغت المحافظ بأنه يسعى إلى تدهور المستشفى، واللجنة المشكلة من قبل اللواء تركي لم تحسم الأمر".
وأضاف: "إن قرار المحافظ مرحب به، وسأقدم الاستقالة، لأني لم أكن أنا المقصود حقيقة بهذا التوقيف، وعملت مع المحافظ بجد وتفانٍ، وأعتز به، كونه شخصية مثالية تسعى للتغيير نحو الأفضل، أتمنى له من كل قلبي التوفيق في مهامه، ولن أنسى تلك العلاقة الرائعة التي تربطني به خلال فترة تعاملي معه، وأكن له كل الاحترام والتقدير".
وأشاد بجهود المحافظ الذي قال إنه "يحاول النهوض بالمحافظة في مختلف الجوانب”.
وحاولت «الأيام» التواصل مع مدير مستشفى ابن خلدون د. صالح فضل لمعرفة تعليقه على القرار إلا أنه لم يرد.
من جانبهم أكد عدد من العاملين الصحيين في المستشفى أن "قرار الإيقاف والإقالة قرار صائب وفي وقته"، مشيرين إلى أنهم "أبلغوا إدارة المستشفى حول الوضع السيئ الذي وصل إليه المستشفى، لكنهم لم يجدوا استجابة من قبل الإدارة، إضافة إلى عدم حصولهم على مستحقاتهم ولا يعرفون أين تذهب إيرادات المستشفى".
وكان المحافظ تركي أصدر قرارا بتشكيل لجنة من جهات عدة، لرفع تقرير حول وضع المستشفى في مختلف الجوانب، إلا أن اللجنة التي مضى على قرار تشكيلها ما يقارب شهر لم تصدر حتى اللحظة أي تقرير حول نتائج عملها.
وعلمت «الأيام» من مصادر بمكتب محافظ لحج أن اللواء تركي أصدر، أمس، قرارا بتكليف كل من د. عارف عياش أحمد ناصر مديرا عاما لمكتب الصحة والسكان، ود.وليد علي محمد الفقيه مديرا لمستشفى ابن خلدون العام بحوطة لحج.
وبحسب عدد من الشخصيات فإن المكلفين في الصحة والمستشفى يعتبران من أبناء مدينة الحوطة، وعملا في المستشفى لسنوات عديدة، ويحظيان بالتقدير والاحترام في صفوف المجتمع.