الثروة المائية في حضرموت والتقديرات الاحتياطية للمخزون المائي.. كميات هائلة من المياه الجوفية لا يستفاد منها بالشكل الأمثل
> تقرير/ علوي بن سميط
> في حين أن شبح مشكلة مائية يهدد بعض المحافظات، تكتنز المحافظة الأكبر "حضرموت"، جنوبي شرق البلاد، مخزونا استراتيجيا هائلا من المياه الجوفية، وهو ما قد يكفي أجيالا كثيرة للشرب.
وعدا عن كميات الأمطار والسيول وإن كانت موسمية، تبدو هذه مصدرا قويا للاحتياط المائي لكن لا أحد يحاول الاستفادة من السيول التي تصب في البحر العربي، وهذا هو انعكاس لغياب الاهتمام بإقامة الحواجز والسدود المائية، فيما القائم منها يواجه الإهمال.
أظهرت دراسات أجريت محليا وأجنبيا منذ 1987م وحتى نهاية التسعينات أن مياه السيول المتدفقة من وديان حضرموت في الساحل والوادي تبدو هائلة، وهي تقدر كالآتي من عدد من الأودية فقط:
وادي حجر: تتدفق منه السيول بالسنة بكمية 470 مليون متر مكعب، مياه سيول حويرة: 17 مليون متر مكعب، عرف: 4,7 مليون متر مكعب، خرد: 3 مليون متر مكعب، بويش: 4 مليون متر مكعب، عمد ودوعن: 23 مليون متر مكعب، وادي سر: 4 مليون متر مكعب، وادي بن علي: 4 مليون متر مكعب، جعيمة: 42 مليون متر مكعب، عدم: مليون متر مكعب، وادي ثبي: 2 مليون متر مكعب.
غير أنه لا يستفاد من هذه المياه بالشكل الأنسب من حيث تخزينها. وأوضحت الدراسات أن 15 % من كميات السيول يستفاد منها في ري الأراضي السيلية وهي التي لا تعتمد على الري الدائم.
لكن شركة (كومكس) الدولية أجرت دراسات علمية، وخلصت إلى تحديد خزانين عميقين لمياه عذبة على عمق يتراوح بين 700 إلى 800 متر في باطن الأرض الحضرمية، وقدرت خزنها بملايين الأمتار المكعبة، وهذان هما أكبر خزانين طبيعيين للمياه على مستوى شبه الجزيرة العربية والخليج العربي، وهو يعد احتياطا مأمونا للمستقبل. لكن بعض شركات النفط التي تحقن المياه المصاحبة للنفط بدت أنها تعبث بطبقات المياه العذبة منذ التسعينات وعلى مدى سنوات.
والدراسات التي أجرتها (كومكس) وفق كل طبقة من الطبقات التي تمت تسميتها وسمكها، خلصت إلى الآتي:
طبقة الجزع سمك 120 مترا لكن لا يعرف مخزونها، طبقة أم الرضومة من 180 إلى 270 مترا، السمك المخزون لم يتضح، إلا أن مياهها عذبة، الشروين بعد الرضومة لا يعرف مخزونها، المكلا من 300 إلى 600 متر، فرتك على عمق 550 مترا لكن ما تختزنه ليس معروفا، طبقة الحرشيات على عمق 700 إلى 900 متر سمكها تحت الأرض تقدر مخزونها الاحتياطي في الميل المربع الواحد فقط 742 مليون برميل ماء عذب، طبقة قشن أعمق طبقة في حضرموت وتحتضن الماء والنفط معا.. والماء في هذه الطبقة للميل المربع يوجد 99 مليون برميل مياه عذبة.
وعدا عن كميات الأمطار والسيول وإن كانت موسمية، تبدو هذه مصدرا قويا للاحتياط المائي لكن لا أحد يحاول الاستفادة من السيول التي تصب في البحر العربي، وهذا هو انعكاس لغياب الاهتمام بإقامة الحواجز والسدود المائية، فيما القائم منها يواجه الإهمال.
أظهرت دراسات أجريت محليا وأجنبيا منذ 1987م وحتى نهاية التسعينات أن مياه السيول المتدفقة من وديان حضرموت في الساحل والوادي تبدو هائلة، وهي تقدر كالآتي من عدد من الأودية فقط:
وادي حجر: تتدفق منه السيول بالسنة بكمية 470 مليون متر مكعب، مياه سيول حويرة: 17 مليون متر مكعب، عرف: 4,7 مليون متر مكعب، خرد: 3 مليون متر مكعب، بويش: 4 مليون متر مكعب، عمد ودوعن: 23 مليون متر مكعب، وادي سر: 4 مليون متر مكعب، وادي بن علي: 4 مليون متر مكعب، جعيمة: 42 مليون متر مكعب، عدم: مليون متر مكعب، وادي ثبي: 2 مليون متر مكعب.
غير أنه لا يستفاد من هذه المياه بالشكل الأنسب من حيث تخزينها. وأوضحت الدراسات أن 15 % من كميات السيول يستفاد منها في ري الأراضي السيلية وهي التي لا تعتمد على الري الدائم.
لكن شركة (كومكس) الدولية أجرت دراسات علمية، وخلصت إلى تحديد خزانين عميقين لمياه عذبة على عمق يتراوح بين 700 إلى 800 متر في باطن الأرض الحضرمية، وقدرت خزنها بملايين الأمتار المكعبة، وهذان هما أكبر خزانين طبيعيين للمياه على مستوى شبه الجزيرة العربية والخليج العربي، وهو يعد احتياطا مأمونا للمستقبل. لكن بعض شركات النفط التي تحقن المياه المصاحبة للنفط بدت أنها تعبث بطبقات المياه العذبة منذ التسعينات وعلى مدى سنوات.
والدراسات التي أجرتها (كومكس) وفق كل طبقة من الطبقات التي تمت تسميتها وسمكها، خلصت إلى الآتي:
طبقة الجزع سمك 120 مترا لكن لا يعرف مخزونها، طبقة أم الرضومة من 180 إلى 270 مترا، السمك المخزون لم يتضح، إلا أن مياهها عذبة، الشروين بعد الرضومة لا يعرف مخزونها، المكلا من 300 إلى 600 متر، فرتك على عمق 550 مترا لكن ما تختزنه ليس معروفا، طبقة الحرشيات على عمق 700 إلى 900 متر سمكها تحت الأرض تقدر مخزونها الاحتياطي في الميل المربع الواحد فقط 742 مليون برميل ماء عذب، طبقة قشن أعمق طبقة في حضرموت وتحتضن الماء والنفط معا.. والماء في هذه الطبقة للميل المربع يوجد 99 مليون برميل مياه عذبة.