> ذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) أن الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اطلع مساء أمس على تداعيات العمل الإرهابي الغادر والجبان الذي طال عددا من الجنود والمواطنين الأبرياء في مديرية التواهي بالعاصمة المؤقتة عدن والذي تحاول من خلاله العناصر الإرهابية المارقة ومن يساندها ويمولها عبثا ان تعكر صفو الأمن والاستقرار الذي تشهده العاصمة المؤقتة عدن لإقلاق السكينة العامة وأمن واستقرار المواطن.
وقالت الوكالة أن الرئيس وجه في اتصال هاتفي أجراه بنائب رئيس الوزراء وزير الداخلية احمد الميسري بمتابعة حيثيات العمل الإرهابي الجبان وأخذ المعلومات والتحريات من الأجهزة الأمنية المعنية ومتابعة خيوطها ومن يقف خلفها بتعاون مختلف الأجهزة الأمنية وبتعاون المواطن والسلطات ذات العلاقة.
ونقلت الوكالة عن الرئيس قوله ان تلك الأعمال «لن تثني أبناء شعبنا في الانتصار لإرادتهم الحقة في الأمن والاستقرار والعيش الكريم مؤكدا على ضبط تلك العناصر المارقة لتنال جزاءها الرادع بما اغترفته بحق الوطن والمواطن.. مترحما على أرواح الشهداء الذين سقطوا وهم يؤدون واجبهم الوطني وكذلك المارة والأبرياء متمنيا الشفاء العاجل للجرحى».
من جانبه عبر نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية احمد الميسري عن امتنانه لمتابعة الرئيس الحثيثة لكل ما يستجد في الوطن ومنها تداعيات العمل الإرهابي الغادر والجبان الذي شهدته عدن مساء أمس.. مؤكدا على التوجيه والعمل بما يلزم مع مختلف الأجهزة والجهات ذات العلاقة وتفعيل مستوى الضبط والربط ورفع الجاهزية الأمنية لمتابعة فلول تلك الجماعات حتى تنال جزاءها الرادع.
وفي السياق أجرى رئيس مجلس الوزراء د. أحمد عبيد بن دغر اتصالاً هاتفياً بنائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري اطلع من خلاله على ضحايا وجرحى الهجوم الإنتحاري الجبان الذي استهدف مقرات أمنية بمديرية التواهي- جولدمور.
وأستمع رئيس الوزراء، من المهندس الميسري عن الهجوم الإرهابي الذي خططت له جماعات إرهابية ونفذته امس بسيارتين مفخختين، في محاولة بائسة لاقلاق السكنية العامة وتدمير المؤسسات الأمنية والعسكرية التي اعادت الحكومة ترميمها وتأهيلها بعد طرد الميليشيات الحوثية الانقلابية.
وشدد رئيس الوزراء، على ضرورة مطاردة العناصر الإرهابية والتعامل بكل حسم مع كل من يسعى لمحاولة زعزعة أمن واستقرار المواطن .
وقال بن دغر أن هذه العملية الارهابية التي استشهد خلالها عشرات القتلى والجرحى من الأبرياء لن تزيد الحكومة الا اصرارا وعزيمة على مطاردة الخلايا الارهابية اينما وجدت وتجفيف منابع الارهاب.
وترحم رئيس الوزراء على ارواح الشهداء متمنياً الشفاء العاجل للجرحى الذين سقطوا في هذه العملية الارهابية الجبانة. موجها بسرعة علاج الجرحى وتقديم لهم الرعاية الصحية اللازمة .
بدوره، أكد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، ان الأجهزة الأمنية، تعمل بوتيرة عالية على ملاحقة هذه العناصر الارهابية وستواصل تلك الجهود لتعقب الخلايا الارهابية وتقديمهم للعدالة.
وقال الميسري، أن الأجهزة الأمنية ماضية في مهمتها الأولى لمكافحة ومحاربة الاٍرهاب وتجفيف منابعة، وضبط الارهابيين وكشف اوكارهم وتسليمهم للقضاء ومحاكتهم وتطبيق احكام القانون فيهم.