تنسيق سعودي إماراتي أميركي لمواجهة نشاط إيران «المزعزع للاستقرار»

> «الأيام» عن (العرب) اللندنية

> قال البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب بحث في اتصالات هاتفية منفصلة مع زعماء كبار بالسعودية والإمارات أمس الأول أنشطة إيران "المزعزعة للاستقرار" وقضايا أمنية واقتصادية أخرى.
وأضاف البيت الأبيض في بيان أن الرئيس الأميركي وجه الشكر إلى الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي في اتصالين هاتفيين على إلقائهما الضوء على السبل التي يمكن من خلالها لدول الخليج "التصدي بشكل أفضل لأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار وهزيمة الإرهابيين والمتطرفين".
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر روابط السفر والتجارة مع قطر في يونيو متهمين إياها بدعم الإرهاب ومساندة خصمهم اللدود إيران. وتحاول الولايات المتحدة حل النزاع.
وقال مسؤول أميركي كبير الجمعة الماضية إن ولي العهد السعودي وولي عهد أبوظبي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يعتزمون زيارة ترامب لعقد اجتماعات ثنائية في مارس وأبريل.
وأضاف المسؤول أن جدول الأعمال سيشمل عقد قمة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، تأمل واشنطن أن تكون في وقت لاحق هذا العام، فضلا عن مناقشة جهود السلام في الشرق الأوسط وإيران.
ويُبدي مجلس الأمن انزعاجه من الدور الإيراني في عدد من أزمات المنطقة، وثبت تورط طهران في دعم ميليشيا الحوثي الإرهابية في مواجهة الحكومة الشرعية.
وأكد أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أن ‏جوانب التدخل الإيراني في اليمن تتضح بمرور كل يوم، مشيرا إلى صواب قرار عاصفة الحزم في التدخل ضد ميليشيات الحوثيين الموالين لطهران في اليمن.
وقال في تغريدة على تويتر إن “الاختبار عسير ولكنه إستحقاق لا بد منه، الهدف الإستراتيجي واضح وهو أمن وإستقرار الجزيرة العربية للأجيال القادمة”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى