> واصل موظفو وعمال شركة النفط بالعاصمة عدن لليوم الثالث اعتصامهم المفتوح للمطالبة بتوفير المشتقات النفطية للمحطات الرسمية، ووضع حد لاحتكار توريد المشتقات النفطية للأسوق المحلية التي تمارسها شركة مصافي عدن دون مسوغ قانوني، بحسب عمال النفط.
وجدد موظفو شركة النفط عدن دعوتهم لسكان المدينة ومنظمات المجتمع المدني، للمشاركة في الوقفات الاحتجاجية السلمية المقرر استمرارها بشكل يومي إلى حين الاستجابة لمطالبهم الأساسية الهادفة سرعة توفير المشتقات النفطية حتى إعادة الاعتبار لكل من شركة مصافي عدن وشركة النفط بعدن انطلاقا من دورهما الحيوي والهام في رفد الاقتصاد الوطني بالموارد المالية.

واوضح موظفو شركة النفط انهم سيواصلون اعتصامهم المفتوح على مدخل مدينة البريقة لمنع خروج قاطرات نقل المشتقات النفطية من المصفاة بشكل غير قانوني مع استثناء قاطرات نقل المشتقات النفطية الخارجة بشكل قانوني، عبر منشأة البريقة التابعة لشركة النفط، والسماح بإيصالها إلى محطات توليد الكهرباء والمستشفيات وقيادة التحالف فقط.
وتأتي اعتصامات موظفي النفط في ظل استمرار انعدام الوقود عن المحطات الحكومية منذ 6 أشهر وسط ازدهار السوق السوداء او المحطات المملوكة للقطاع الخاص التي تبيع الـ20 لتر بترول بـ6500 ريال والـ20 لتر ديزل بـ6800 ريال.

وأمس الاول غادرت نائبة مدير شركة النفط بعدن انتصار العراشة الى الرياض، وقالت مصادر إنه ثم استدعاؤها بدلا عن المدير ناصر حدور، وذلك بهدف البدء باتفاق تزويد الشركة بالمشتقات النفطية من قبل شركة ارامكو السعودية.