دورة تدريبية للوسطاء المحليين في خورمكسر
خلال الدورة تدريبية
> عدن «الأيام» جهاد باحدَّاد
> نفذت منظمة البحث عن أرضية مشتركة، بالتعاون مع مركز المرأة للدراسات والبحوث بجامعة عدن، أمس، دورة تدريبية للوسطاء المحليين في مديرية خورمكسر بالعاصمة عدن، والتي تأتي ضمن مشروع التواصل الاستراتيجي لدعم السلام، بمشاركة واسعة لعقال الحارات في المديرية وطلاب الجامعات والناشطين من الشباب والنساء والشخصيات الفاعلة والمؤثرة.
وأشار نائب رئيس جامعة عدن للشؤون الأكاديمية د. عادل عبدالمجيد العبادي إلى أن الجامعة تتشرف وهي تشارك في تنظم مثل هذه الدورات التدريبية التي تدعم السلام لأهميته في الوقت الحالي.
وشدد العبادي على أهمية الحوار للوصول إلى السلام المنشود وتحقيق الاستقرار وتجسيدهما في المساهمة الفاعلة في حل النزاعات ومساعدة المجتمع المحلي على ردم الفجوة والخلافات، وتأصيل هذه الثقافة والالتفاف حولها بما يجسد المبادئ السامية لحقوق الإنسان.
فيما استعرضت سماح قاسم، ممثلة منظمة البحث عن أرضية مشتركة، هيكلة المنظمة وأدوارها وخططها الاستراتيجية في الدول والمحافظات التي تعمل فيها لتعزيز وبناء السلام الاجتماعي لتكوين مجتمعات سليمة تحقق أهداف التنمية المستدامة والسلم المجتمعي.
وتناقش الدورة التدريبية - على مدى أربعة أيام - العديد من المحاور التي تهتم بالبحث عن المشاكل ذات الطابع الخدماتي والاجتماعي، وتدريب المشاركين على العديد من المهارات التي تعتمد على الحوارات المجتمعية في حل النزاعات ونشر ثقافة تجنب العنف والصدامات.
وأشار نائب رئيس جامعة عدن للشؤون الأكاديمية د. عادل عبدالمجيد العبادي إلى أن الجامعة تتشرف وهي تشارك في تنظم مثل هذه الدورات التدريبية التي تدعم السلام لأهميته في الوقت الحالي.
وشدد العبادي على أهمية الحوار للوصول إلى السلام المنشود وتحقيق الاستقرار وتجسيدهما في المساهمة الفاعلة في حل النزاعات ومساعدة المجتمع المحلي على ردم الفجوة والخلافات، وتأصيل هذه الثقافة والالتفاف حولها بما يجسد المبادئ السامية لحقوق الإنسان.
فيما استعرضت سماح قاسم، ممثلة منظمة البحث عن أرضية مشتركة، هيكلة المنظمة وأدوارها وخططها الاستراتيجية في الدول والمحافظات التي تعمل فيها لتعزيز وبناء السلام الاجتماعي لتكوين مجتمعات سليمة تحقق أهداف التنمية المستدامة والسلم المجتمعي.
وتناقش الدورة التدريبية - على مدى أربعة أيام - العديد من المحاور التي تهتم بالبحث عن المشاكل ذات الطابع الخدماتي والاجتماعي، وتدريب المشاركين على العديد من المهارات التي تعتمد على الحوارات المجتمعية في حل النزاعات ونشر ثقافة تجنب العنف والصدامات.