غارات للتحالف تقتل 100 مسلح جنوب الحديدة

> «الأيام» غرفة الأخبار

> أعلن الجيش اليمني أمس عن مقتل 613 حوثياً، وإصابة 1027 في معارك ضد قوات الجيش، وغارات التحالف العربي ضد مواقعهم في محافظة تعز جنوب غربي البلاد في فبراير الماضي.
وقال الجيش في بيان له نشرته وسائل إعلام حكومية: "إن قواته استعادت السيطرة على قرى تقع على الطريق الرابط بين تعز وصنعاء خلال تلك المعارك".
وأضاف أن "المعارك والغارات الجوية لطيران التحالف الذي تقوده السعودية لمساندة حكومة الرئيس المعترف به دولياً، عبدربه منصور هادي، أسفرت أيضاً عن خسائر في العتاد، منها تدمير 21 عربة عسكرية، و14 مدفعاً، وستة رشاشات، وست دبابات، وأربعة مخازن أسلحة، وتدمير منصتين متحركتين لإطلاق صواريخ الكاتيوشا.
وضاعفت العمليات الأخيرة للجيش اليمني خسائر مليشيات جماعة الحوثي في جبهات القتال بالحديدة وصعدة ونهم.
وأفاد الموقع الرسمي للجيش اليمني (سبتمبر نت) بأن مقاتلات التحالف العربي «استهدفت أمس الأول بعدة غارات جوية تجمعا للانقلابيين في منطقة البقعة الساحلية في مديرية التحيتا جنوب الحديدة، ما أدى إلى مقتل 100 مسلح على الأقل».
وأسفرت الضربات الجوية - التي قال الموقع إنها حققت أهدافها بدقة عالية - عن قتل كل عناصر التجمع الحوثي، إضافة إلى تدمير عدد من العتاد القتالي التابع للميليشيات.
وأفادت مصادر ميدانية بأن ضربات أخرى للمقاتلات دمرت مخزناً للسلاح تابعاً للميليشيات في مديرية المراوعة شمال الحديدة إلى جانب تدميرها أهدافاً عسكرية وآليات قتالية في منطقة «كيلو 16» عند المدخل الجنوبي لمدينة الحديدة.
وفي جبهة مديرية رازح شمال غربي صعدة الحدودية، أفاد موقع الجيش بأن القائد الميداني للميليشيات في محور رازح، يوسف علي مسفر، لقي مصرعه مع عشرات من عناصره، إثر العملية العسكرية الواسعة التي أطلقها الجيش بإسناد من التحالف لتحرير ما تبقى من المديرية.
ونقل الموقع تصريحات لأركان حرب اللواء السابع حرس حدود في قوات الجيش العقيد حمود هشام، قال فيها إن «القيادي الحوثي لقي مصرعه إثر غارة جوية لطيران التحالف على موقع للميليشيات في قمة جبل الأزهور، كما قتل معه العشرات، أبرزهم سليمان قروش وحمدان أحمد محمد وعبدالله جابر قليلي ومراد حسين سالم وسمير جابر بن قبلي».
وكشف القائد العسكري، أن قوات الجيش اليمني باتت تبعد نحو 27 كلم فقط عن منطقة مران غرب صعدة، حيث مسقط رأس زعيم التمرد عبدالملك الحوثي، ومعقل جماعته الرئيس. وفي صعدة نفسها، أفادت مصادر عسكرية بأن القيادي الحوثي، يوسف علي الشامي، قُتل مع عدد من عناصر الميليشيات في معارك مع الجيش دارت أمس الأول لتطهير مثلث باقم شمال المحافظة.
إلى ذلك، أفادت المصادر بأن تسعة حوثيين على الأقل بينهم قيادي قتلوا أمس في مديرية نهم شمال شرقي صنعاء أثناء صد هجوم للميليشيات من قبل القوات الحكومية.
وأضافت أن الهجوم الحوثي الفاشل كان يستهدف مواقع للجيش في أطراف منطقة برّان بمحيط سوق مسورة بقلب فرضة نهم، وقالت إن من بين القتلى الحوثيين التسعة قائد ميداني يدعى أبو يحيى المشرعي.
وجاء صد الزحف الانقلابي بالتزامن مع ضربة للتحالف العربي في الجبهة نفسها، أدت إلى مقتل مسؤول التجنيد للميليشيا محمد علي أبو نشطان، مع عشرات المسلحين، الذين قال الموقع الرسمي للجيش اليمني إنهم قتلوا أمس في ضربات جوية «استهدفت إمدادات تابعة للميليشيا بميسرة الميسرة بمديرية نهم ومعسكرا للتدريب خلف منطقة المنصاع».
في غضون ذلك، عقد القائم بأعمال وزير الدفاع الفريق الركن محمد علي المقدشي، أمس اجتماعا بقيادة المنطقة العسكرية السادسة ضم قائد المنطقة اللواء الركن هاشم الأحمر، ورئيس أركان المنطقة العميد منصور ثوابة. وبحسب ما ذكرته وكالة (سبأ) الرسمية شدد المقدشي «على أهمية تحشيد الجهود وتوحيد الكلمة في سبيل استكمال معركة دحر الميليشيات الحوثية الانقلابية وعلى ضرورة تجاوز الأخطاء وإعادة ترتيب الصفوف». وأثنى المقدشي على إنجازات الجيش في محافظة الجوف.
وشدد على ضرورة المضي قدماً نحو استكمال تحرير ما تبقى منها والتقدم في عمق محافظة صعدة المجاورة. وقال إن «ميليشيات الحوثي باتت في انهيار متواصل مع استمرار تقدم الجيش في مختلف الجبهات وتضييق الخناق عليها من كل اتجاه».
كما أشار «إلى أهمية التقدم باتجاه منطقة حرف سفيان بمحافظة عمران، لقطع شريان التواصل والإمداد للميليشيات بين صنعاء وصعدة».
ونقلت الوكالة (سبأ) أن الفريق المقدشي ثمن في الاجتماع العسكري «جهود دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومواقفهم الأخوية في سبيل مساندة الشعب اليمني على دحر الميليشيات الحوثية الانقلابية».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى