قوة عسكرية تعتدي على احتجاج موظفي النفط

> عدن «الأيام» خاص

> أدان عمال وموظفو شركة النفط بعدن، أمس، ما قامت به القوة العسكرية المدججة بالسلاح من اعتداء على المعتصمين السلميين من عمال وموظفي الشركة والمواطنين المتضامنين معهم.
وأكدوا في بيان لهم "انسحاب المعتصمين من موقع الاعتصام، انطلاقا من الشعور بالمسئولية وحفاظا على أرواح الموظفين والمواطنين، وتجنبا لحصول أي كارثة لا تحمد عقباها، مع اتخاذ قرار تعليق الاعتصام والوقفات الاحتجاجية السلمية للعاملين، حتى إشعار آخر".
وقال رئيس المكتب التنفيذي لمجلس تنسيق اللجان النقابية لعمال وموظفي شركة النفط: "في الوقت الذي قررت نقابة عمال وموظفي شركة النفط تعليق اعتصامها الاحتجاجي السلمي بهدف إعطاء قيادة الشركة الجديدة الفرصة لإنجاح مساعي الحوار الذي تقوم به مع الحكومة.. فوجئنا صباح اليوم (أمس) باقتحام خيمة الاعتصام الموجودة في جولة مدخل مدينة البريقة والاعتداء على المعتصمين السلميين من عمال وموظفي الشركة والمواطنين المتواجدين في الخيمة من قبل قوة أمنية كبيرة مدججة بكافة أنواع السلاح الخفيف والثقيل".
وقال رئيس المجلس النقابي عبدالله قائد مسعد الهويدي: "إننا ومن منطلق المسئولية ندين بل ونستنكر وبشدة ذلك التهجم المباغت والاعتداء الذي فوجئنا به من قبل القوة الأمنية، ونعتبر ما قامت به عبارة عن عمل جبان وغير قانوني أو مشروع، خصوصا وأنه تم فيه استخدام القوة المفرطة بحق العاملين العزل بدون وجه حق ودون أي أسباب أو مبررات مقنعة، عدا أنها خطوة أقدمت عليها القوة الأمنية خدمة للفساد والفاسدين وتسهيل عملية تهريب المشتقات النفطية إلى السوق السوداء، وهو العمل الذي وقف المعتصمون من عمال وموظفي شركة النفط ضده، باعتباره كان من أبرز مطالبهم القانونية والمشروعة".
وبدأ عمال وموظفو شركة النفط بعدن الإثنين الماضي وقفة احتجاجية أمام خزانات الشركة في مصفاة عدن، ومنعوا ناقلات النفط من المرور، باستثناء الناقلات التي تمول محطات الكهرباء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى