نائب رئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية عبدالعزيز جباري في مقابلة مع قناة اليمن الرسمية: الرئيس ليس قيد الإقامة الجبرية لكنه لا يستطيع العوة إلى عدن

> «الأيام» استماع

> قال نائب رئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية عبدالعزيز جباري أمس أن لا ضغوطات مورست عليه لإعلان استقالته من الحكومة والتي قدمها الى الرئيس هادي أمس الاول.
وأضاف جباري خلال مقابلة تلفزيونية اجرتها معه (قناة اليمن) الرسمية مساء أمس من الرياض : “ضغوط من ممن اذا كان الهدف ضغوط من الاخ الرئيس او الحكومة او من جهات اخرى، اولاً علاقتنا بفخامة الرئيس علاقة احترام هو رئيس دولة ولابد ان ننفذ توجيهاته ولكن لا توجد اي ضغوطات من قبل الاخ الرئيس ، ضغوطات من خارج اطار الشرعية اعتقد انها غير مقبولة”.
* المذيع: هل لانك تحت الاقامة الجبرية حينها وانت بعيد عن المشهد؟
- تحت الاقامة الجبرية من من ؟
* المذيع: هذا ما يروج له في وسائل الاعلام؟
- يا اخي معروف الحرب ليست عسكرية فقط هناك حرب اعلامية حرب اقتصادية وعسكرية وكل واحد يحاول ان يشوه بسمعة الطرف الاخر، لكن انا كما هو معروف لا يمكن ان نقبل هذا الكلام واصلا هو غير موجود انا لي وجهة نظر ووجهة نظري اولا اداءنا الحكومي، انا من وجهة نظري يجب ان يقيم ويعاد التقييم ولا يوجد مانع من اعادة تشكيل حكومة مصغرة او محاولة دفع بكوادر جديدة
* المذيع: لكن الا تظن ان موضوع الاستقالة اثار جدلا كبيرا وربما احرج الرئيس؟
- اولا عندما خرجنا من اليمن ووقفنا ضد الانقلاب ليس الهدف هدف مناصب ولا مواقع وعندما تم تعييني مستشار رئيس جمهورية لم يستشيرني رئيس الجمهورية بل تم تعييني بجانب الاخ حيدر العطاس وبن دغر ماطلبت هذا التعيين لكن راى الاخ الرئيس انه لابد ان اكون مستشار رئيس الجمهورية، وحتى عندما تم تعييني في الحكومة ضغط عليا الاخ الرئيس بتعييني في هذا الموقع رغم قناعتي اننا في وضع لا يمكن ان يقدم الانسان ما هو مطلوب منه، الناس ينظروا الينا انه باستطاعتنا ان نقدم وباستطاعتنا ان نعمل نحن كنا اعضاء في مجلس النواب، وننتقد وننتحدث عن اخطاء وسلبيات والناس منتظرين مننا عندما هذا العنصر او هذا الرجل يتحدث عن الفساد والمحسوبية والفوضى وضرورية احترام الدستور والقانون وان تؤدى الحكومة دورها عندما يكون عضو في مجلس الوزراء او وزارة ،انا حسبتها انة يجب اتاحة الفرصة لشخص وكوادر والكوادر موجودة والوصول في الخدمة المدنية وانا اؤدي دوري السياسي بجانب الاخ الرئيس كمستشار للاخ الرئيس مستعد في اي مفاوضات قادمة وفي اي عمل اكلف به وليس شرط اننا اذا خرجنا من الحكومة، اننا لا نقوم بدورنا الوطني او السياسي”.
- المذيع: اشباع لفضول من يتابع هذه الحلقة هل هذه الاستقالة هي نهائية لا سيما ان الرئيس إلى هذه اللحظة لم يقبلها ولم يعين في مكانك احد هل هناك تراجع في هذا الموضوع لا سيما الذين يثقون مثلاً عبدالعزيز جباري في مواقفة والذين يقولون في الطرف المقابل ان هذا استعراض من قبل عبدالعزيز جباري من باب انة شاف ان الامور لا تمشي على مايرام واراد ان ينسحب مبكراً من هذه الحكومة حتى اذا ما غيرت يكون له منصب في المستقبل . ؟
* عبدالعزيز جباري: اولا اعتز واتشرف بحرص الاخ الرئيس على بقائي في الحكومة، لكن انا رغبتي التامة ان انسحب من هذه الحكومة ولكن كما قلتلك ساقوم بدوري السياسي هذا واحد، الحديث انه انا اشتي وليش انسحب وليش وكذا، انت عارف من حق الناس انهم يفكروا ويطرحوا اراءهم لكن انا ارى ان المصلحة العامة تقتضي في هذا الوقت الحالي اننا انسحب واقوم بدوري الوطني بجانب فخامة الرئيس، التأويلات والكلام نحن دائما وخاصة في ظل هذا الحرب تبدأ الاشاعات والكلام الكبير واكثرها تجدها غير صحيحة انا كنت استغرب في وسائل التواصل الاجتماعي ان فلان محبوس وفلان وفلان، طبعا الحوثيين قدها مقبولة منهم لانه بيننا وبينهم حرب، لكن بعض الناس اذا هو محسوب على الشرعية يتحدث بكلام غير حقيقي نقول في هذا الجانب مثل ماتحدثت سابقاً ، لا يمكن ان نقبل اي اهانة مادام انها مش من الحوثي الذي قد اهان البلد والناس ، وكثير من السياسيين في السجون وباستطاعتنا في اليمن انه شوية ننزل ونقبل الاهانة من الحوثي ونستمر في بلادنا ماقبلناهاش وضحينا بكل مانملك وليس لدينا مشكلة انحنا ضحينا ، هذا واجبنا الوطني امام شعبنا فلا يمكن بأي حال من الاحوال ان نقبل اهانة من اي جهه او اي شخص اخر ، نحن نعمل من اجل مصلحة البلد ونحن رافعين الرأس ماكنا في اليمن نتعامل لا نحنا نحاول ان نشطح لكن في نهاية المطاف لابد ان نحترم كرامتنا ونحترم اعتبارنا ولا يمكن ان نقبل باي حال من الاحوال الاساءة من اي جهة او شخص،
* المذيع: هناك سياسيون ومغردون في وسائل التواصل الاجتماعي يتحدثون ان الرئيس هادي يقع تحت الاقامة الجبرية وانه لا يستطيع مغادرة الرياض ولا يستطيع اتخاذ قرار ما بما يتعلق في اليمن؟
- عبدالعزيز جباري: هذا سؤال انت الزمتني ان ارد عليه، الاخ الرئيس ليس محتجز في الرياض ولكنه لا يستطيع العودة إلى عدن ، الذي يقول ان الاخ الرئيس محتجز في ارياض هذا كلام غير صحيح لكنه لا يستطيع العودة إلى عدن ولذا انا قلت لابد من اعادة تصحيح العلاقة بيننا وبين التحالف لابد من الجلوس مع اخواننا في دول التحالف، يجب ان تكون علاقة ودية علاقة شراكة ، لا يجب ان تكون علاقة تابع ومتبوع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى