أول مكتب يُعاد تأهيله بعد الحرب بالمحافظة.. مدير أراضي أبين لــ«الأيام»: العبث الذي تعرض له المكتب أفقدنا وثائق وخرائط هامة
مدير عام الهيئة العامة للأراضي بأبين
> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح
> أكد مدير عام الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني في محافظة أبين عقيل محمد عقيل أن مبنى الهيئة هو أول مكتب يُعاد تأهيله وترميمه بعد الجهود التي بذلتها السلطة المحلية، ممثلة باللواء الركن أبوبكر حسين سالم.
وأضاف لـ«الأيام» "بعد إخراج المواطنين المقتحمين للمبنى اُعيد نشاط المكتب، وبدأ الموظفون بمزاولة أعمالهم اليومية، رغم افتقارنا للعديد من الأثاث المكتبية، ووسائل العمل الخاصة بالمسح وبعض التجهيزات الفنية"، مشيرا إلى أن مبنى الهيئة تعرض للنهب والسرقة والعبث، حسب تعبيره.
وأردف: "فقدنا العديد من الوثائق والخرائط الهامة، وقمنا بالعمل مع الموظفين لإعادة بعض هذه الوثائق التي تم العبث بها من قبل العابثين الذين لا يقدرون عمل الهيئة العامة للمساحة، وما تقوم به من أعمال توثيق لكل الوثائق الخاصة بالأراضي الزراعية والأملاك وغيرها".
وقال عقيل: "نسعى إلى إعادة ما خربه العابثون في المبنى"، مضيفا: "إن المكتب يسعى إلى العمل بالإجراءات القانونية المرتبطة بأراضي الدولة والحفاظ عليها من العابثين والناهبين، ووضع المخططات العمرانية للحفاظ على المظهر الجمالي والتنسيق مع المكاتب ذات العلاقة، للحد من أي أعمال تحدث أو تؤثر في المخططات العمرانية".
وأشار إلى أنهم يسعون لوضع هذه الاتجاهات أمام السلطة المحلية لعمل المعالجات لأي مخالفات، وقال: "نلاحظ أن هناك تعديا في البناء على المواقع العامة، وهذا لا يؤثر على الناحية الجمالية للمدينة فقط، بل ربما يحدث كوارث بالغة التأثير على المواطنين".
وعن منح التراخيص قال عقيل: "عملنا متواصل في مجال تخطيط الأراضي، ونقوم بمنح التراخيص القانونية المتعلقة بأراضي الدولة والمواطنين، ونواجه العديد من الصعوبات، نظرا لفقدان الكثير من الوثائق الهامة التي عُبث بها، ونتمنى من المواطنين، ممن توجد لديهم هذه الوثائق، أن يعيدوها للمكتب كي تساعدنا في عملنا اليومي، ونشكر محافظ أبين الذي عمل الكثير للمحافظة، وأعاد عجلة التنمية من خلال تأهيل العديد من المنشآت والمرافق الحكومية، بالإضافة إلى إخراج المقتحمين منها، ومن مكتب الهيئة العامة للأراضي والمساحة".
وأضاف: "نعمل على إعادة نشاط المكتب نحو الأفضل من خلال تجهيز معاملات المواطنين الذين لهم أراضي زراعية، وهذا يتطلب منا جهودا كبيرة".
وفيما يخص الوثائق التالفة أشار عقيل إلى أن "الموظفين يعملون على تجميع الوثائق التي تعرضت للتلف، والبعض منها تم السطو عليها سابقا، لكن مثل هكذا حالات لن تؤثر على سير العمل، وإعادة نشاط مكتب الهيئة إلى سابق عهده".
الجدير ذكره، إن مكتب الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني بأبين كان معطلا لسنوات طويلة، جراء اقتحام المواطنين للمبنى، وتحويله إلى سكن.
وأضاف لـ«الأيام» "بعد إخراج المواطنين المقتحمين للمبنى اُعيد نشاط المكتب، وبدأ الموظفون بمزاولة أعمالهم اليومية، رغم افتقارنا للعديد من الأثاث المكتبية، ووسائل العمل الخاصة بالمسح وبعض التجهيزات الفنية"، مشيرا إلى أن مبنى الهيئة تعرض للنهب والسرقة والعبث، حسب تعبيره.
وأردف: "فقدنا العديد من الوثائق والخرائط الهامة، وقمنا بالعمل مع الموظفين لإعادة بعض هذه الوثائق التي تم العبث بها من قبل العابثين الذين لا يقدرون عمل الهيئة العامة للمساحة، وما تقوم به من أعمال توثيق لكل الوثائق الخاصة بالأراضي الزراعية والأملاك وغيرها".
وقال عقيل: "نسعى إلى إعادة ما خربه العابثون في المبنى"، مضيفا: "إن المكتب يسعى إلى العمل بالإجراءات القانونية المرتبطة بأراضي الدولة والحفاظ عليها من العابثين والناهبين، ووضع المخططات العمرانية للحفاظ على المظهر الجمالي والتنسيق مع المكاتب ذات العلاقة، للحد من أي أعمال تحدث أو تؤثر في المخططات العمرانية".
وأشار إلى أنهم يسعون لوضع هذه الاتجاهات أمام السلطة المحلية لعمل المعالجات لأي مخالفات، وقال: "نلاحظ أن هناك تعديا في البناء على المواقع العامة، وهذا لا يؤثر على الناحية الجمالية للمدينة فقط، بل ربما يحدث كوارث بالغة التأثير على المواطنين".
وعن منح التراخيص قال عقيل: "عملنا متواصل في مجال تخطيط الأراضي، ونقوم بمنح التراخيص القانونية المتعلقة بأراضي الدولة والمواطنين، ونواجه العديد من الصعوبات، نظرا لفقدان الكثير من الوثائق الهامة التي عُبث بها، ونتمنى من المواطنين، ممن توجد لديهم هذه الوثائق، أن يعيدوها للمكتب كي تساعدنا في عملنا اليومي، ونشكر محافظ أبين الذي عمل الكثير للمحافظة، وأعاد عجلة التنمية من خلال تأهيل العديد من المنشآت والمرافق الحكومية، بالإضافة إلى إخراج المقتحمين منها، ومن مكتب الهيئة العامة للأراضي والمساحة".
وأضاف: "نعمل على إعادة نشاط المكتب نحو الأفضل من خلال تجهيز معاملات المواطنين الذين لهم أراضي زراعية، وهذا يتطلب منا جهودا كبيرة".
وفيما يخص الوثائق التالفة أشار عقيل إلى أن "الموظفين يعملون على تجميع الوثائق التي تعرضت للتلف، والبعض منها تم السطو عليها سابقا، لكن مثل هكذا حالات لن تؤثر على سير العمل، وإعادة نشاط مكتب الهيئة إلى سابق عهده".
الجدير ذكره، إن مكتب الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني بأبين كان معطلا لسنوات طويلة، جراء اقتحام المواطنين للمبنى، وتحويله إلى سكن.
