> حمل التحالف العسكري في اليمن بقيادة السعودية أمس المتمردين الحوثيين مسؤولية الحريق الذي ادى الى تدمير مخزونات كبيرة من المساعدات الغذائية في ميناء الحديدة على البحر الاحمر.
وهذا الميناء، وهو الاكبر في اليمن ويخضع لسيطرة الحوثيين ضروري بالنسبة لدولة تعتمد على الواردات ودمرتها حرب اسفرت عن "أسوأ أزمة إنسانية في العالم"، وفقاً للأمم المتحدة.
والسبت الماضي، دمر حريق في الميناء كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية المخزنة في مستودعات برنامج الاغذية العالمي.
وقال العقيد تركي المالكي المتحدث باسم التحالف للصحافيين في الرياض أمس "الحريق نجم عن فشل عملية اطلاق صاروخ".
واضاف ان "الاستخدام العسكري للميناء مخالف للقانون الدولي"، موضحا ان الصاروخ الذي استهدف ناقلة نفط سعودية في البحر الأحمر أمس الأول أطلق من الميناء ذاته.
كما اعلن المالكي بدء المرحلة الرابعة من مكافحة الكوليرا في اليمن.
ولفت المالكي ان عدد المستفيدين من المساعدات الإنسانية منذ انطلاق خطة العمليات الانسانية الشاملة باليمن، تجاوز مليوني يمني، حيث تم تسهيل دخول المساعدات عبر 22 منفذاً في اليمن..مشيراً الى ان التحالف أصدر أكثر من 21 ألف تصريحا بحريا، وتسهيل دخول المساعدات من كافة المنافذ اليمنية.
وأوضح المالكي ان استهداف مليشيا الحوثي الانقلابية، لناقلة نفط سعودية في البحر الأحمر، يعتبر تهديدا واضحا وصريحا للملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب..مرحبا بالإدانة الدولية لمحاولة استهداف الناقلات النفطية السعودية.
وذكر المالكي ان المليشيا الحوثية تستخدم ميناء الحديدة كمخزن للأسلحة، وورش لتصنيع الزوارق المفخخة التي تستهدف الملاحة الدولية..مشيراً الى ان التحالف دمر ورش التصنيع للزوارق المفخخة التي تنطلق من ميناء الحديدة.
واكد ان التحالف ملتزم بتأمين الملاحة من التهديدات الحوثية والإيرانية.
وقال ناطق التحالف "ان ميليشيا الحوثي تواصل استهداف المملكة السعودية بالصواريخ الباليستية، حيث أطلقت 107 صواريخ، وأكثر من 66 ألف مقذوف على الأراضي السعودية، وتركز انطلاق الصواريخ من محافظة صعدة وشمال عمران”.