رياضة جامعة عدن.. وللإبداع تواصل
> عوض بامدهف
>
منذ البدايات الأولى والمبكرة ، للإعلان عن إقامة الكيان الأكاديمي الكبير ، قبل حوالي أربعة عقود ونيف زاهية بتواصل الجهود الجزيلة ، التي رافقتها جملة من عطاءآت وإبداعات بديعة ، بلغت قمة أوج نجاحها وتألقها بفعل دفعات من الإخلاص ، والسعي المثابر والبذل الدوري ، لبلوغ الهدف المنشود المتمثل في إرساء دعائم كيان أكاديمي شديد الخصوصية ، وبالغ الأهمية ، ويستمد من عراقة وتاريخ وأصالة وحضارة المدينة الفاضلة وزهرة مدن الجزيرة والخليج العربي والوطن العربي الكبير الحبيبة الغالية (عدن) الكثير من عوامل ومقومات النجاح والتفوق والارتقاء إلى أسمى وأعلى مستويات الأداء الأكاديمي المنشود المتمثل بـ (جامعة عدن ) التي وُلدت شامخة البنيان ومتكاملة الأركان جزيلة مناحي العطاء المثمر.
* منذ لحظات الميلاد الأولى لجامعة عدن وضع أرباب القيادة والتسيير والتوجيه لهذه الجامعة الفتية نصب أعينهم أن جامعة عدن لن تتمكن من تحقيق التحليق الموفق والناجح إلا عبر تزامن وتوافق مسارها في خطين متوازيين هما خط التحصيل الأكاديمي وخط النشاطات بمختلف مسمياتها وهكذا نجد بأن النشاطات الرياضية قد حظيت بنصيب وافر من اهتمام قيادات الجامعة وكلياتها المختلفة، مما انعكس ذلك إيجاباً على مجمل تطور وتدعيم عوامل التحصيل الأكاديمي لطلاب كليات جامعة عدن، وبمرور الوقت زادت معدلات تطور الممارسة الرياضية في إطار كليات الجامعة وذلك من خلال الاستعانة بالكوادر الرياضية المؤهلة كمشرفين على النشاط الرياضي في الكليات.
* ولقد أتاحت لي الظروف الحسنة فرصة مراقبة ومتابعة ذلك الزخم المتعاظم ، بإجمالي النشاطات الرياضية لكليات جامعة عدن ، والذي بلغ ذروته باستحداث واعتماد وافتتاح قسم التربية البدنية في كلية التربية في عدن والذي تحول إلى مصدر هام وبارز ، لتمويل وتزويد كليات جامعة عدن بكوادر رياضية ، متسلحة بالعلم والمعرفة للإسهام الفاعل في تفعيل وتطوير النشاطات الرياضية المتعددة والمختلفة.
* وأتاحت لي محاسن الصدف الفرصة المثالية للتعايش وعن قرب مع تكرار جميل لمشهد بهيج ، وكذا قضاء صباحية بديعة وممتعة مع رياضة جامعة عدن في أحد أجمل مظاهرها ، وذلك عند تلبيتي للدعوة الكريمة من الرياضي القدير والأستاذ الجامعي الكابتن أحمد حسين الحسني ، وذلك لحضور وتقديم فقرات ختامية لبطولة طائرة جامعة عدن حيث تجسدت فيها صورة زاهية الألوان ، وبهيجة المظهر رسمتها قيادة جامعة عدن وعلى رأسها أ. د الخضر لصور رئيس جامعة عدن والطلاب والحضور الكرام، وقد فوجئت حقاً بقيام قيادة الجامعة بتكريمي بميدالية ذهبية كان له الأثر البالغ في نفسي ، وهكذا تجسد التفاعل الإيجابي ، لرياضة جامعة عدن في أزهى مظاهره وأنماطه وأشكاله ، ومزيداً من النجاح والتفوق لهذا الصرح الأكاديمي الشامخ.
عوض بامدهف
* منذ لحظات الميلاد الأولى لجامعة عدن وضع أرباب القيادة والتسيير والتوجيه لهذه الجامعة الفتية نصب أعينهم أن جامعة عدن لن تتمكن من تحقيق التحليق الموفق والناجح إلا عبر تزامن وتوافق مسارها في خطين متوازيين هما خط التحصيل الأكاديمي وخط النشاطات بمختلف مسمياتها وهكذا نجد بأن النشاطات الرياضية قد حظيت بنصيب وافر من اهتمام قيادات الجامعة وكلياتها المختلفة، مما انعكس ذلك إيجاباً على مجمل تطور وتدعيم عوامل التحصيل الأكاديمي لطلاب كليات جامعة عدن، وبمرور الوقت زادت معدلات تطور الممارسة الرياضية في إطار كليات الجامعة وذلك من خلال الاستعانة بالكوادر الرياضية المؤهلة كمشرفين على النشاط الرياضي في الكليات.
* ولقد أتاحت لي الظروف الحسنة فرصة مراقبة ومتابعة ذلك الزخم المتعاظم ، بإجمالي النشاطات الرياضية لكليات جامعة عدن ، والذي بلغ ذروته باستحداث واعتماد وافتتاح قسم التربية البدنية في كلية التربية في عدن والذي تحول إلى مصدر هام وبارز ، لتمويل وتزويد كليات جامعة عدن بكوادر رياضية ، متسلحة بالعلم والمعرفة للإسهام الفاعل في تفعيل وتطوير النشاطات الرياضية المتعددة والمختلفة.
* وأتاحت لي محاسن الصدف الفرصة المثالية للتعايش وعن قرب مع تكرار جميل لمشهد بهيج ، وكذا قضاء صباحية بديعة وممتعة مع رياضة جامعة عدن في أحد أجمل مظاهرها ، وذلك عند تلبيتي للدعوة الكريمة من الرياضي القدير والأستاذ الجامعي الكابتن أحمد حسين الحسني ، وذلك لحضور وتقديم فقرات ختامية لبطولة طائرة جامعة عدن حيث تجسدت فيها صورة زاهية الألوان ، وبهيجة المظهر رسمتها قيادة جامعة عدن وعلى رأسها أ. د الخضر لصور رئيس جامعة عدن والطلاب والحضور الكرام، وقد فوجئت حقاً بقيام قيادة الجامعة بتكريمي بميدالية ذهبية كان له الأثر البالغ في نفسي ، وهكذا تجسد التفاعل الإيجابي ، لرياضة جامعة عدن في أزهى مظاهره وأنماطه وأشكاله ، ومزيداً من النجاح والتفوق لهذا الصرح الأكاديمي الشامخ.