> أثارت عملية الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي بمديرية زنجبار وخنفر في محافظة أبين سخط وغضب المواطنين، بعد أن وصلت إلى حد لا يطاق، وهو مؤشر لبداية صيف ساخن، الأمر الذي أدى إلى تفاقم المعاناة، إضافة إلى تأثيرها السلبي على الأمراض المصابين بالسكر والربو والضغط، والذي قد تؤدي إلى الوفاة.
«الأيام» التقت بعدد من المواطنين بزنجبار وخنفر، الذين أكدوا أنهم «يعانون الأمرين جراء انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة من قبل مؤسسة الكهرباء بأبين».
وناشدوا محافظ أبين اللواء الركن أبوبكر حسين سالم ضرورة وضع حد لمشكلة الكهرباء، وعمل الحلول المناسبة لها، خاصة وشهر رمضان على الأبواب.
وقالوا إن «أزمة الكهرباء سببت لنا متاعب وأضرارا كثيرة في ظل الصيف الحار».
بدوره، أكد مدير مؤسسة الكهرباء بأبين محمود مكيش أن «انقطاعات التيار الكهربائي التي تعرض لها المواطنون خلال الأيام الماضية خارجة عن إرادة المؤسسة وهي نتيجة أعطال في منظومة الكهرباء في عدن، مما انعكس ذلك على واقع حياة مواطني أبين بسبب ارتفاع الحرارة مسببا لهم متاعب كثيرة».
وأضاف لـ«الأيام» أن «واقع منظومة الكهرباء صعب جدا في المحافظة والبلاد عامة».
وأشار إلى أن «هناك جهودا تبذل من قبل الفنيين في المؤسسة لوضع المعالجات وفق الإمكانيات المتوافرة، كما أن هناك جهودا كبيرة يبذلها محافظ أبين اللواء الركن أبوبكر حسين سالم من خلال متابعاته المستمرة لرئيس مجلس الوزراء، والتي أثمرت توفير 10 ميجاوات من الطاقة المشتراة من شركة العليان للطاقة الكهربائية السعودية، والتي ستخلق استقرارا أفضل مما كان، وستصل قريبا وتُركب في محطة الكهرباء بجعار بعد أن تم مسح الأرضية التي ستُوضع عليها».
وأردف «أثمرت جهود محافظ أبين تنفيذ مشروع محطة كهرباء أبين الجديدة سعة 30 ميجاوات، والتي حددت مساحة الأرض التي ستقام المحطة عليها في حارة «باشحارة» بزنجبار، واستكملت كافة الإجراءات المتعلقة بهذا المشروع الحيوي».
وطالب مكيش المواطنين بضرورة «تسديد فواتير الاستهلاك الشهري للكهرباء»، مشيرا إلى أن «الانقطاعات للكهرباء ستكون بنظام ساعتين لاصي وأربع ساعات طافي».