قـصـة شهـيـد "حسين أحمد البكري الحدي اليافعي" (المناضل الفذ)

> تكتبها / خديجة بن بريك

> الشهيد حسين أحمد البكري الحدي من مواليد مدينة بني بكر الحد يافع محافظة لحج، تلقى تعليمه الابتدائي بمدرسة بني بكر الحد، ثم انتقل إلى كلية العلوم الإدارية بعدن، تقلد عددا من المهام في دولة الجنوب منها مدير تربية الحد، وبعدها نائب مدير تعاونية الحد الاستهلاكية، بالإضافة إلى إسهامه الكبير في إنجاح مشروع كهرباء الحد، وتم انتخابه مدير للكهرباء، ومن المؤسسين لنادي الشروق الرياضي بني بكر، له إسهامات خيرية كثيرة.
يقول صديقه: “في الحروب القديمة مع الشمال كان حسين أحد الرموز المقاتلين الميدانيين في حرب الجنوب والجمهورية العربية اليمنية بجبهة الحد أو ما تسمى الغيلمة بين الدولتين آنذاك بعام 1978م مرورا بحرب صيف 94م وصولا إلى معركة العر 11 فبراير2011م حيث كان قائدا محنكا ومقداما أثناء التصدي لعساكر الاحتلال على جبل العر الآخر وانتهائها إلى حربنا الأخيرة 2015.
الشهيد البكري كم كان عظيما، شيخا وسياسيا ومقاتلا وقائدا مؤسسا لكل أنواع أعمال الخير.. كم كان عظيما بكل ما تعنيه الكلمة، ملأ الأرض حبا وإخلاصا ووفاء، بل في وجوده نحس أن كل شيء على ما يرام وأي خلل كان يصلحه، الله يرحمه ويسكنه الجنة، لقد ترك فراغا من الصعب ملؤه في مديريتنا بل وفي الجنوب بأكمله”.
ويردف صديقه قائلا: “نعم، إنه الشهيد المناضل حسين أحمد البكري الذي يعرفه الصغير والكبير لم ينأ عن أي عمل نضالي وبكل أنواع النضال تجد البطل حسين احمد امامك لم يتوارَ قط فعندما رأي أبناء عدن يذبحون من الوريد إلى الوريد لم يستكن بل ظل مرابطا مقاتلا في ميادين الشرف والكرامة لم يهنأ براحة حينما شاهد المجازر التي ترتكب بحق شعبه ووطنه في المدن الجنوبية من قبل قوى العدوان والظلال، وفي أوائل أيام العيد وبآخر لحظات وداعه أراد أن يقضي أيام العيد بجبهة العز والكرامة بعيدا عن أهله.
وفي أول أيام رمضان 2015م أصابته قذيفة الظلم والعدوان، وبأوائل أيام العيد نودع مقداما وهماما قل نظيره.. كم أنت عظيم وبطل وشخصية قل نظيرها.. وداعا يا من أثريتنا بعطائك وبنور أعمالك الوهاجة من أخلاصك الصادق.. وداعا”.
تكتبها / خديجة بن بريك

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى