للأسبوع الخامس على التوالي.. المبعدون والمنقطعون المدنيون بأبين يواصلون احتجاجاته
خلال الوقفة للمبعدين بأبين
> زنجبار«الأيام» سالم حيدرة صالح
> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:
نفذ العشرات من المبعدين والمنقطعين المدنيين بمحافظة أبين صباح أمس وقفة احتجاجية أمام المجمع الحكومي بمدينة زنجبار للمطالبة بعودتهم إلى أعمالهم التي انقطعوا عنها منذ عام 1994.
وأكد عدد من المنقطعين لـ«الأيام» أن "إقدامهم على تنفيذ هذه الوقفة الاحتجاجية، وللأسبوع الخامس على التوالي، من أجل المطالبة بعودتهم إلى أعمالهم التي انقطعوا عنها منذ عام 94، وتعرضوا خلالها للظلم من قبل نظام صالح الذي شرد وأقصى العديد من الكوادر الجنوبية من أعمالهم".
وطالبوا محافظ أبين اللواء الركن ابوبكر حسين سالم بضرورة متابعة الرئيس هادي ونائبه وبن دغر بعودتهم إلى أعمالهم، وتنفيذ توصيات اللجان القضائية التي تم تشكيلها بحل قضية المبعدين والمسرحين الجنوبيين التي ظلت حبيسة الأدراج ولم يتم تنفيذها".
وأشاروا إلى أنهم سيرفعون دعوات قضائية لمقاضاة اللجان التي تم تشكيلها ولم تنفذ توصياتها بعد أن أصبحوا على حافة المعاناة هم وأسرهم التي يعيلونها، وأن كل اللجان التي شكلت لم تنفذ أي شيء، وصارت العمالة الجنوبية التي تم ابعادها بعد حرب صيف 94، مرمية على قارعة الطريق بعد أن تعرضت كل المنشآت والمرافق الحكومية للقرصنة من قبل نظام صالح السابق الذي دمر كل مؤسسات الجنوب.
نفذ العشرات من المبعدين والمنقطعين المدنيين بمحافظة أبين صباح أمس وقفة احتجاجية أمام المجمع الحكومي بمدينة زنجبار للمطالبة بعودتهم إلى أعمالهم التي انقطعوا عنها منذ عام 1994.
وأكد عدد من المنقطعين لـ«الأيام» أن "إقدامهم على تنفيذ هذه الوقفة الاحتجاجية، وللأسبوع الخامس على التوالي، من أجل المطالبة بعودتهم إلى أعمالهم التي انقطعوا عنها منذ عام 94، وتعرضوا خلالها للظلم من قبل نظام صالح الذي شرد وأقصى العديد من الكوادر الجنوبية من أعمالهم".
وطالبوا محافظ أبين اللواء الركن ابوبكر حسين سالم بضرورة متابعة الرئيس هادي ونائبه وبن دغر بعودتهم إلى أعمالهم، وتنفيذ توصيات اللجان القضائية التي تم تشكيلها بحل قضية المبعدين والمسرحين الجنوبيين التي ظلت حبيسة الأدراج ولم يتم تنفيذها".
وأشاروا إلى أنهم سيرفعون دعوات قضائية لمقاضاة اللجان التي تم تشكيلها ولم تنفذ توصياتها بعد أن أصبحوا على حافة المعاناة هم وأسرهم التي يعيلونها، وأن كل اللجان التي شكلت لم تنفذ أي شيء، وصارت العمالة الجنوبية التي تم ابعادها بعد حرب صيف 94، مرمية على قارعة الطريق بعد أن تعرضت كل المنشآت والمرافق الحكومية للقرصنة من قبل نظام صالح السابق الذي دمر كل مؤسسات الجنوب.
