> الضالع «الأيام» رائد علي شايف:
نظم المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع أمس ندوة سياسية بعنوان «ذكرى الحرب المشؤومة على الجنوب 27 أبريل 1994م»، بحضور رئيس وأعضاء القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بالمحافظة وأعضاء فروع المجلس بالمديريات وجمع من السياسيين والإعلاميين.
وأكد رئيس المجلس الانتقالي بمحافظة الضالع العميد عبدالله مهدي سعيد على أهمية إقامة مثل هكذا ندوات «من أجل ترسيخ المفاهيم وتقريب وجهات النظر واستحضار ذكريات الماضي الأليم للاستفادة من كل تفاصيله، وأخذ العبر والدروس للتحذير من مغبة الوقوع في مصيدة الأخطاء القاتلة مرة أخرى».
وأضاف مهدي: «علينا أن نتوحد جميعا كجنوبيين خلف المجلس الانتقالي لتمثيل الجنوب وقضيته الحية العادلة في أي مفاوضات قادمة، والمجلس بات اليوم القوة الجنوبية الأكبر والأشمل والأكثر تنظيما سياسيا وعسكريا، ومن يدعون إلى تشتيت البيت الجنوبي من خلال تأسيس مكونات أخرى تحت مسمى التعدد لا يريدون الخير للجنوب»، معتبرا أن «التعدد في مرحلة الثورة سيقود الجنوب إلى باب اليمن مرة أخرى».
كما تم في الندوة استعراض أوراق العمل المقدمة من المشاركين، وقدم عبدالحميد طالب مثنى أمين عام القيادة المحلية بالمحافظة ورقة حملت عنوان «الإرهاصات التي سبقت حرب 1994م على الجنوب»، فيما قدم المحامي علي محمود الأزرقي رئيس دائرة الحقوق والحريات بانتقالي الضالع ورقة بعنوان «المواقف الدولية والمنظمات الإقليمية والدولية من حرب 1994م»، وتلته ورقة د.عبده المعطري التي كانت بعنوان «أسباب نشوب الأزمة ثم الحرب على الجنوب»، واختتمت الأوراق المقدمة بورقة صلاح الحريري رئيس الدائرة السياسية للمجلس تحت عنوان «الآثار والنتائج التي سببتها الحرب على الجنوب».