مدير مؤسسة الكهرباء بأبين لـ«الأيام»: ضعف إمدادات عدن فاقم الانقطاع بزنجبار وخنفر

> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح

> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:
تعالت أصوات المواطنين بمديريتي زنجبار وجعار بأبين، إثر تزايد انقطاعات التيار الكهربائي في الأونة الأخيرة، رغم إعلان وصول العشرة ميجاوات من الطاقة المشتراة لشركة العليان السعودية، والتي استبشر فيها المواطنون خيرا، وأطلقوا عنان أفراحهم إلى السماء، متوقعين انتهاء الأزمة قريبا، لكن للأسف المؤشرات تبدو عكس ذلك، خاصة مع قروب شهر رمضان المبارك.
وفي محاولة منها لفهم الوضع ونقل صورة عن معاناة المواطنين جراء تلك الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي بمديريتي زنجبار وخنفر، زارت «الأيام» مكتب مدير عام مؤسسة الكهرباء بأبين محمود مكيش، ووضعت على طاولته تساؤلات المواطنين حول الأسباب الحقيقية لقضية الكهرباء في العاصمة زنجبار ومدينة جعار.
فأجاب مكيش: «إن الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي ناتجة عن زيادة الأحمال وعدم تزويد محطاتنا بـ 6 ميجاوات من قبل مؤسسة الكهرباء بعدن، مما زادت الانقطاعات غير الخارجة عن إرادتنا، فيما بدأنا بعمل صيانة لبعض الخطوط جراء الأحمال الزائدة».
لكن مكيش أكد أنه «يجري حاليا العمل على تركيب العشرة ميجاوات من الطاقة المشتراة لشركة العليان التي وجه بها رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر».
وقال مدير مؤسسة كهرباء أبين: «إن التشغيل للإمدادات الكهربائية الجديدة سيتم بعد أربعة أيام بنظام أربع ساعات لاصي وساعتين طافي، وإذا تم مدنا بالستة ميجاوات من كهرباء عدن سيتم التشغيل بنظام ست ساعات لاصي وساعتين طافي»، مشيرا إلى «بذل جهود مضنية من عمال المؤسسة لأجل توفير خدمة التيار الكهربائي للمواطنين».
وثمن مدير مؤسسة كهرباء أبين «جهود ومساعي محافظ أبين اللواء الركن أبوبكر حسين سالم، الذي وعد بتحسين الخدمة والعمل على توفير العشرة ميجاوات، وكذا محطة كهرباء أبين الجديدة بقدرة 30 ميجاوات، والتي سيبدأ العمل فيها قريبا، وستعمل على تخفيف معاناة المواطنين من التيار الكهربائي ويتحسن وضعيتها كثيرا خلال الأيام القادمة».
وحول الصعوبات التي تواجهها مؤسسة الكهرباء بزنجبار أوضح مكيش أنه «برغم الجهود الكبيرة من إدارة المؤسسة من أجل النهوض بأوضاعها نحو الأفضل، إلا أن استمرار مشكلة الربط العشوائي للتيار الكهربائي من بعض المواطنين، إضافة الى عدم التزام المرافق الحكومية والمؤسسات العسكرية والأمنية والمواطنين بسداد فواتير الاستهلاك الشهري، يحد من إنجاز وخطط المؤسسة».
وتمنى مدير مؤسسة كهرباء أبين «تفاعل المواطنين والجهات الرسمية في تسديد مديونياتهم من أجل الاستمرار والمساعدة في تقديم الخدمة بشكل جيد، فالتزامات المواطنين هي أيضا من التزاماتنا لهم، فلا يجوز استخدام الخدمة دون حتى دفع ريال واحد مقابل الاستهلاك الشهري بعد أن وصلت المديونية عند المواطن والمرافق الحكومية والمؤسسات الحكومية للملايين».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى