شبح الاغتيالات يعود للواجهة في الحوطة وتبن بلحج
لحج
> الحوطة «الأيام» هشام عطيري
> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:
عاد للواجهة في مديريتي الحوطة وتبن بلحج شبح الاغتيالات عقب عمليات لمجهولين استهدفت رجال أمن ومواطنين خلال الفترة الماضية.
وبحسب تصريحات لمدير شرطة لحج العميد صالح السيد، فإن قوات الحزام الأمني بسطت نفوذها وسيطرتها على كل مناطق المديريتين ما جعل لحج في المركز الأول أمنيا على مستوى المحافظات المحررة، إلا أن نوعا من الانفلات وعلامات الاغتيال عادت للظهور مجددا.
ونجا مدير بحث أمن تبن أديب الموزعي، هذا الأسبوع من محاولة اغتيال من قبل مسلحين مجهولين، عندما كان عائدا من منطقة الفيوش على متن سيارته، حيث باشره عدد من المسلحين كانوا على متن دراجات نارية بإطلاق الرصاص عليه مما أدى الى انقلاب السيارة، فهرع حينها أحد الأطقم إلى موقع الحادث ليلوذ المسلحون بالفرار.
كما نجا نائب مدير أمن الحوطة القائد طارق عبد الجليل الصبيحي من محاولة اغتيال عندما كان عائدا إلى منزله، حيث باشره مسلح بإطلاق الرصاص وفر هاربا على متن دراجة نارية إلى جهة غير معلومة.
ويقول مواطنون بلحج إن «تلك الحوادث الأمنية تقوّض الجهود التي تبذل من قبل مختلفة الأجهزة المختصة، وهو ما يستدعى بذل الجهود الأمنية لمنع عودة مسلسل الاغتيالات والتي شهدت مديريتا الحوطة وتبن أعنف الحوادث خلال فترة ما قبل الحرب وبعدها عندما كانت العناصر المسلحة هي التي تسيطر على مدينة الحوطة وضواحيها».
استشعارا للخطر الأمني دفع بقيادة السلطة المحلية والأمنية بالمديريتين إلى إعادة ترتيب الاوراق وتفعيل عمل المشايخ والعقال في مختلف حارات وقرى المديريتين لإيجاد نقطة تواصل ومتابعة تجاه ما يحدث في تلك المناطق لمنع استمرار مثل تلك الحوادث الامنية التي تعد تحديا حقيقيا لمختلف الأجهزة الأمنية.
ويعزو مراقبون حالة التوتر التي تسود المحافظات المحررة خلال هذه الفترة وإجراءات الحكومة والحملة الشرسة على دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مخطط لإعادة إنتاج الفوضى وشبح الاغتيالات لإفشال مهمة التحالف بشكل عام والإمارات بشكل خاص.
عاد للواجهة في مديريتي الحوطة وتبن بلحج شبح الاغتيالات عقب عمليات لمجهولين استهدفت رجال أمن ومواطنين خلال الفترة الماضية.
وبحسب تصريحات لمدير شرطة لحج العميد صالح السيد، فإن قوات الحزام الأمني بسطت نفوذها وسيطرتها على كل مناطق المديريتين ما جعل لحج في المركز الأول أمنيا على مستوى المحافظات المحررة، إلا أن نوعا من الانفلات وعلامات الاغتيال عادت للظهور مجددا.
ونجا مدير بحث أمن تبن أديب الموزعي، هذا الأسبوع من محاولة اغتيال من قبل مسلحين مجهولين، عندما كان عائدا من منطقة الفيوش على متن سيارته، حيث باشره عدد من المسلحين كانوا على متن دراجات نارية بإطلاق الرصاص عليه مما أدى الى انقلاب السيارة، فهرع حينها أحد الأطقم إلى موقع الحادث ليلوذ المسلحون بالفرار.
كما نجا نائب مدير أمن الحوطة القائد طارق عبد الجليل الصبيحي من محاولة اغتيال عندما كان عائدا إلى منزله، حيث باشره مسلح بإطلاق الرصاص وفر هاربا على متن دراجة نارية إلى جهة غير معلومة.
ويقول مواطنون بلحج إن «تلك الحوادث الأمنية تقوّض الجهود التي تبذل من قبل مختلفة الأجهزة المختصة، وهو ما يستدعى بذل الجهود الأمنية لمنع عودة مسلسل الاغتيالات والتي شهدت مديريتا الحوطة وتبن أعنف الحوادث خلال فترة ما قبل الحرب وبعدها عندما كانت العناصر المسلحة هي التي تسيطر على مدينة الحوطة وضواحيها».
استشعارا للخطر الأمني دفع بقيادة السلطة المحلية والأمنية بالمديريتين إلى إعادة ترتيب الاوراق وتفعيل عمل المشايخ والعقال في مختلف حارات وقرى المديريتين لإيجاد نقطة تواصل ومتابعة تجاه ما يحدث في تلك المناطق لمنع استمرار مثل تلك الحوادث الامنية التي تعد تحديا حقيقيا لمختلف الأجهزة الأمنية.
ويعزو مراقبون حالة التوتر التي تسود المحافظات المحررة خلال هذه الفترة وإجراءات الحكومة والحملة الشرسة على دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مخطط لإعادة إنتاج الفوضى وشبح الاغتيالات لإفشال مهمة التحالف بشكل عام والإمارات بشكل خاص.
