وقالت مصادر زراعية إن «هذا الموسم شهد لأول مرة استعانة مكتب الزراعة بالقوات الأمنية الخاصة لتنظيم عملية الري ومنع مخالفات الري من قبل المزارعين».

من جانبه قال شيخ المزارعين في تبن محسن خميس: «إن هناك تباينا في عملية الري بين وادي صغير ووادي كبير»، كاشفا أن «ما يقارب من ألف فدان تم ريها بالسيول في وادي صغير، فيما وادي كبير لم تروَ منه سوى العشرات من الأفدنة، وهو ما يشير إلى عدم وجود العدالة في التوزيع بين الواديين».

وطالب شيخ المزارعين بوضع آلية تسمح بري الأراضي الزراعية في الواديين حتى لا يؤدي عدم ري تلك الأراضي إلى حدوث التصحر، وقال: «إنه من غير المنصف أن يذهب تدفق السيول إلى الوادي الشرقي ما يعرف بوادي صغير، وفي المقابل يحرم مزارعو الجهة الغربية للوادي الكبير ولا يتحصلون على نصيبهم من السيول»، مرجعا ذلك إلى «تكسير بوابات الوادي من قبل إدارة الزراعة»، حسب قوله، مطالبا بـ «إنصاف  المزارعين».