دراسة: الأميركيون يرفضون مساعدة الروبوتات...لهذه الأسباب

> واشنطن «الأيام» العربي الجديد

>

باتت الروبوتات قادرة على القيام بكل المهام تقريباً، من التنظيف إلى الحراسة، مروراً بتنظيم يوميات البشر والعناية بهم، لكن غالبية الأميركيين يرفضون المساعدة من الروبوتات، وفقاً لمسح جديد أجراه معهد "بروكينغز" نشره موقع "ريكود" التقني.

وبيّن المسح أن 61 في المئة من مستخدمي الإنترنت البالغين في الولايات المتحدة كانوا بشكل عام غير راضين أو غير مرتاحين للروبوتات، ويأتي هذا رغم أن الروبوتات الاستهلاكية هي صناعة سريعة النمو، وخاصة في اللعب والعناية المنزلية.

وبالنسبة إلى مهام محددة، قال غالبية المستجوبين إنهم لم يكونوا مهتمين لمساعدة الآلات، حيث قال 20 في المئة فقط من المشاركين إنهم مهتمون بالآليين الذين يمكن أن يساعدوا في الأعمال المنزلية، مقابل 68 في المئة أبدوا عدم اهتمامهم.


وقال 9 في المئة فقط إنهم مهتمون بروبوت يمكن أن يساعد في رعاية طفل، مقابل 84 في المئة رفضوا الفكرة. وفي حين أيد حوالي 17 في المئة وجود روبوت أمني، عارض 67 في المئة ذلك.

وفسّر الباحثون هذه النتائج بأن من الصعب إيلاء المهام التي تنطوي على العاطفة البشرية والمهارات الاجتماعية إلى روبوت، وحتى عندما تكون التقنيات الجديدة قادرة على "مكننة" هذه المهارات الأساسية جزئياً، فلا يزال هناك حاجز أمام الاستعداد لتبني استبدالها بماكينة.

وهذا لا يعني أن الناس لن يغيروا مواقفهم، لأن الروبوتات التي تتعامل مع التفاعلات الاجتماعية تصبح أكثر تطوراً وقوة وأناقة. وبحسب التقرير، فإن حوالي نصف الذين شملهم الاستطلاع "يؤمنون أنه خلال 30 عاماً، سوف تتقدم الروبوتات إلى الحد الذي يمكنها من خلاله تنفيذ معظم الأنشطة التي يقوم بها البشر حالياً".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى