البحسني: النخبة قوات نظامية أظهرت تفاعلا مع البرامج القتالية والتدريبية

> المكلا «الأيام» خاص

>  قال محافظ حضرموت اللواء فرج سالمين البحسني إن أهم ما تحقق للمحافظة خلال الفترة الماضة هو إعادة ترتيب وتنظيم قوات النخبة الحضرمية ونقلها تدريجياً لتصبح قوة أكثر تنظيماً وفاعلية من كافة النواحي الفنية والعملياتية.
وجدد البحسني، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس بالمكلا، التأكيد على أن النخبة الحضرمية قوات نظامية «أظهرت تفاعلاً إيجابياً مع كافة البرامج التدريبية القتالية والمعنوية وأصبح دورها اليوم واضحا للعيان وتحظى بكل التقدير والاحترام».

وقال إن الرئيس هادي أصدر قرارات بترقية عدد كبير من ضباط النخبة إلى رتبة ملازم ثاني وحتى رتبة عميد «وهذا ما يؤكد نظامية هذه القوات ودحض كل الشائعات التي تسعى وتهدف إلى التقليل من شأن ومكانة قوات النخبة الحضرمية».
ولفت إلى أنه في مقدمة الإنجازات في حضرموت «هو ما تحقق من إنجاز في الملف الأمني وتحقيق أعلى درجات الأمن والاستقرار، وهذه المهمة لم تكن بالسهلة أو الهينة لكنها لم تتحقق إلا بتقديم التضحيات التي قدمتها قوات النخبة الحضرمية وسقوط عدد من أفرادها شهداء فداءً لحضرموت وأمنها واستقرارها».

وقال: «علينا أن ندرك بأنها إنجازات كبيرة مقارنة مع الأوضاع التي يعيشها الوطن وظروف الحرب التي أثرت على جميع المحافظات دون استثناء ونحن في حضرموت لم نكن بعيدين عن ذلك الوضع بل ونحن جزء من منظومة التركيبة الوطنية، وبالمقابل علينا أن نقر بأن هناك جملة من الصعوبات التي تحول دون تمكنا من إنجاز ما نريد إنجازه وخاصة فيما يتعلق بالمشاريع الاستراتيجية مثل الكهرباء».

وأضاف: «يجري العمل وباستمرار على توفير كافة مستلزمات قوات النخبة الحضرمية من تسليح وأجهزة اتصال ومواصلات وكل ما يساعدها على تنفيذ مهامها، وبمساعدة من دول التحالف وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة».

وتابع: «نقوم حالياً بوضع الترتيبات والاستمرار في البناء لمنشآت كلية الشرطة التي سوف تستوعب عددا كبيرا من أبناء المحافظة والإقليم وتدريبهم وتخريج دفع الضباط الذين يمكن أن يسهموا بشكل فاعل في تطوير مستوى الأجهزة الأمنية».
وحث البحسني الصحفيين والإعلاميين على الدفاع عن قوات النخبة قائلا: «انطلقوا من دفاعكم عن هذه النخبة من مبدأ شرعيتها وقوتها في تنفيذ المهام العسكرية ودورها البارز في مكافحة الإرهاب وحفظ أمن واستقرار حضرموت، وكذا ينبغي على الإعلام أن يبرز دور المواطنين الشرفاء الذين لعبوا ويلعبون دوراً إيجابياً في مساعدة هذه الأجهزة في تقديم لها المعلومات والبلاغات عن أية تحركات لأفراد أو جماعات مشبوهة».

وفي الجانب الخدمي كشف المحافظ أنه تم مؤخراً اعتماد منحة من دولة الإمارات العربية المتحدة بقيمة 68 مليون درهم لدعم القطاع الصحي بالمحافظة وتم التعاقد مع مقاولين للبدء بالتنفيذ.
وقال: «سندخل محطتين للخدمة في الديس الشرقية والريدة وقصيعر بطاقة 20 ميجاوات، وقمنا بصيانة مولدات الريان والمنورة وجول مسحة وفوة ووفرنا قطع الغيار لمحطة باجرش ولدينا أفكار لمحطة جديدة بقدرة 35 ميجا، بالإضافة إلى متابعة توجيهات الرئيس باعتماد محطة كهروغازية لساحل حضرموت بقدرة 100 ميجاوات ومحطة أخرى ستنشئها السلطة المحلية بقدرة 35 ميجاوات، إلى مشاريع في مجال المياه والطرق».

وأضاف: «لأول مرة حصلت حضرموت على نسبة من إنتاج النفط، حيث حصلنا على 20 %، ورغم أنها ليست بالطموح المطلوب ولكنه منجز وشيء تحقق، وقد استلمنا ثلاث دفعات بقيمة إجمالية بلغت 46 مليون دولار، وقد تم توقيع عقود لصالح الكهرباء والتربية والمياه والأشغال والتعليم الفني والزراعة بأكثر من 71 مليون دولار، ما يعني أننا صرفنا أكثر مما استلمناه وبانتظار الدفعات القادمة من مستحقات النفط لتسديد الفارق».​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى