تمشيط مناطق جنوب الحديدة وفتح جبهة جديدة في صعدة وتعزيزات حوثية إلى تعز

> «الأيام» غرفة الأخبار

> تواصل ألوية العمالقة الجنوبية عمليات التمشيط وملاحقة الجيوب الحوثية في مديريات حيس والتحيتا وزبيد والدريهمي الواقعة جنوب الحديدة، بالتزامن مع مع تحضيرات عسكرية لزحف يتجه إلى عمق المدينة.
وخلال عمليات التمشيط استعادت القوات أسلحة ثقيلة ومتوسطة وقتلت عددا من عناصر الحوثي المتسللين، مع الاسمرار في نزع شبكات الألغام الحوثية التي زرعتها على الطرق وفي المزارع لإعاقة تقدم قوات الشرعية.

وأصيب 10 مدنيين على الأقل، في انفجار ألغام حوثية أخرى في أثناء مرورهم في الطريق العام في مديرية التحيتا، جنوب الحديدة، على الرغم من الجهود المكثفة لقوات الجيش والمقاومة في نزع الألغام التي زرعتها الميليشيات بكثافة، وهو ما يجعل المدنيين عرضة للموت والإصابة.

وأفادت مصادر محلية في جبهة الساحل الغربي بأن لغماً حوثياً انفجر في منطقة عرفان، جنوب مدينة حيس، بسيارة مدني يدعى فيصل مقبول عوضة، في أثناء مروره بالطريق، ما أدى إلى إصابته بشظايا.
ونقلت جريدة الشرق الأوسط عن شهود عيان أن الميليشيات الحوثية أمرت سكان القرى الواقعة جنوب شرقي مدينة الحديدة بإخلاء منازلهم للتمركز فيها واتخاذها مواقع قتالية، وسط رفض من قبل الأهالي الذين يرفضون النزوح.

وكانت قوات ألوية العمالقة أفادت، في بيان، بأنها استعادت أسلحة ومعدات ثقيلة وخفيفة في أثناء تمشيطها للمزارع الفاصلة بين مدينتي التحيتا وزبيد، كما كشفت عن عثورها على ألغام زرعتها ميليشيات الحوثي في الطريق العام لمدينة التحيتا.
وفي ذات السياق أفادت مصادر عسكرية رسمية أن قوات الجيش الوطني أطلقت عملية عسكرية واسعة في مديرية شدا، غرب صعدة، وفتحت جبهة جديدة في خامس مديرية بالمحافظة، حيث خاضت معارك عنيفة مع الميليشيات الحوثية، مسنودة بمقاتلات تحالف دعم الشرعية.

وتمكنت قوات الجيش وفق موقع (سبتمبر نت) من تحرير جبال كعب الجابر وقرية الحصامة، وهي أولى مناطق مديرية شدا.
وفي حين لا تزال المعارك على أشدها، وسط انهيارات كبيرة في صفوف الميليشيات الحوثية، أفادت المصادر بأن المعارك والغارات الجوية خلفت عشرات القتلى والجرحى الحوثيين، إضافة إلى تدمير آليات وأطقم قتالية.

وتخوض قوات الجيش اليمني معارك مستمرة في معقل الحوثيين الأول، في محافظة صعدة، في 4 مديريات، هي: الظاهر، ورازح، وكتاف، وباقم، قبل أن تضاف مديرية شدا إلى القائمة لتضييق الخناق على الجماعة الحوثية، ضمن العمليات التي أطلقت عليها القوات الحكومية «قطع رأس الأفعى».
وفي تعز شهدت الجبهة الغربية اشتباكات بين الجيش والميليشيات تركزت شمال غربي معسكر الدفاع الجوي، غرب المدينة.

وذكرت المصادر العسكرية اليمنية أن المعارك اندلعت بعد محاولات تسلل للميليشيات الحوثية إلى قرب الخطوط الأمامية في الدفاع الجوي وتبة الخزان.
وبالتزامن، دارت معارك مماثلة في محيط معسكر اللواء 35 مدرع، في حين شهدت هذه الجبهة تبادلاً للنيران في مواقع: جبل القارع، والدفاع الجوي، ووادي الزنوج، امتد إلى تبة ياسين، وقريتي الصرة والدار، شمال جبل هان، بحسب ما ذكره الموقع الرسمي للجيش اليمني.

وفي مديرية جبل حبشي، غرب تعز، اندلعت مواجهات عنيفة تركزت في منطقة العنيين، في جبل الخضر، وتبة الجبورية، والتبة الصفراء. وبالتزامن، دكت مدفعية الجيش الوطني مواقع وتجمعات للميليشيات الحوثية في قرية شرف العنيين، موقعة في صفوف الميليشيا قتلى وجرحى.

وجاءت الاشتباكات في وقت تدفع فيه الميليشيات الحوثية بتعزيزات، وتقوم باستحداث مواقع جديدة في منطقتي مكائر وهيجة سجنبة، في أطراف مديرية جبل حبشي.
وفي تعز نفسها، قالت المصادر إن معارك عنيفة دارت بين قوات الجيش الوطني والميليشيات الحوثية «في مواقع الخط الأمامي بمحيط جبل العويد، وتبة عبد القوي، والبركنة، وأطراف عزلة القحيفة، بمديرية مقبنة»، قبل أن تسفر عن قتل وجرح عشرات الحوثيين وتدمير آليات قتالية لهم.

على الصعيد الميداني نفسه، أحبطت قوات الجيش اليمني، أمس، هجوماً للميليشيات على مواقع في جبهة ناطع، بمحافظة البيضاء. وقال قائد كتائب النصر، العقيد ناصر علي القحيح الحارثي، في تصريحات رسمية: «إن قوات الجيش في محور بيحان تمكنت من إفشال هجوم للميليشيات الانقلابية على مواقع الجيش في جبهة ناطع، وكبدتها قتلى وجرحى».​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى