جنرال أميركي يشيد برد الإمارات على معلومات عن حصول تعذيب في اليمن

> واشنطن «الأيام» أ ف ب

>  أعرب الجنرال جو فوتيل الذي يترأس القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط عن «رضاه» إزاء رد الفعل الإماراتي بعدما أفاد تقرير بحصول انتهاكات لحقوق الإنسان في عدد من السجون التي تديرها الإمارات في اليمن.
والأسبوع الماضي، نشرت منظمة العفو الدولية تقريرا يدعو للتحقيق في شبكة سجون سرية في جنوب اليمن قالت إنها تشهد «انتهاكات فظيعة» وعمليات تعذيب وإخفاء سجناء.

ورفضت الإمارات التقرير، واعتبرت أنه «مخالف للحقيقة والواقع»، مجددة التأكيد أنها «لا تدير أي سجون في اليمن».
وتقود الإمارات القوات الموالية للحكومة في جنوب اليمن وعند الساحل الغربي لأفقر دول شبه الجزيرة العربية.

وأعلن فوتيل الذي يشرف على العمليات الأميركية في الشرق الأوسط أنه بحث هذه المسألة مع نظرائه الإماراتيين.
وقال الجنرال الإميركي إنه «راض عن التحقيقات الجارية لتبيان الحقائق»، مضيفا «نحن على ثقة بأن (الإماراتيين) سيواصلون العمل بما يتناسب مع قيمهم وقيمنا».
وتؤدي الإمارات دورا أساسيا في التحالف الذي تقوده السعودية والمدعوم من الولايات المتحدة دعما للرئيس اليمني المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي في مواجهة التمرد الحوثي.

وتتهم القوات الموالية للحكومة والحوثيون على السواء بتنفيذ عمليات تسببت بمقتل مدنيين في النزاع اليمني الذي أدى، منذ التدخل السعودي، إلى مقتل نحو عشرة آلاف شخص بينهم نحو 2200 طفل، بحسب منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، في ظل أزمة إنسانية تعتبرها الأمم المتحدة الأسوأ في العالم حاليا.

وأشارت منظمة العفو إلى أنها حقّقت في ظروف اعتقال 51 سجينا بين مارس 2016 مايو 2018، جرى توقيفهم على أيدي القوات الحكومية والقوات الإماراتية التي تقوم بتدريب قوات السلطة في جنوب اليمن.
وتابعت أن 19 من هؤلاء فقد أثرهم.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى