> الحديدة «الأيام» نجيب المحبوبي
أفاد سكان أن طائرات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن ألقت لليوم الثاني، أمس الثلاثاء، منشورات على مدينتي زبيد والحسينية بمحافظة الحديدة، في وقت دفعت قوات العمالقة الجنوبية بكتائب جديدة إلى ساحة القتال في جبهة الساحل الغربي، وخاصة مدينتي زبيد والحسينية المتجاورتين.
وتشير المنشورات إلى انتهاء استعدادات قوات العمالقة الجنوبية والقوات المشاركة معها على اقتحام المدينتين المتجاورتين.
وقالت منشورات التحالف لسكان المدينتين إن «مليشيات الحوثي المدعومة من إيران لا يهمها من يقتل منكم ومن أطفالكم، فهي تزج بكم في حرب خاسرة، وتستخدمكم دروعا بشرية».
وأضافت أن «المناطق المحررة تنعم بالأمن والاستقرار والمشاريع التنموية».
وقالت منشورات التحالف لسكان المدينتين إن «مليشيات الحوثي المدعومة من إيران لا يهمها من يقتل منكم ومن أطفالكم، فهي تزج بكم في حرب خاسرة، وتستخدمكم دروعا بشرية».
وأضافت أن «المناطق المحررة تنعم بالأمن والاستقرار والمشاريع التنموية».
ومن جهة أخرى قالت مصادر عسكرية ميدانية أمس الثلاثاء لـ «الأيام» إن «قوات العمالقة الجنوبية أنهت كافة الاستعدادات اللازمة لبدء عملية تحرير مدينة زبيد التاريخية خلال الساعات القادمة».
ويتكون اللواء العاشر عمالقة حالياً من كتيبتين، وخلال الأيام القادمة ستنضم كتيبتان إلى اللواء نفسه.
من جانبه قال قائد الكتيبة الثانية باللواء العاشر عمالقة الشاب أحمد الغضب: «أصبح اللواء العاشر جاهزا وبدأنا أمس الدخول في خط المعركة بجبهة الساحل الغربي، وعزيمتنا كبيرة جداً لتطهير ما تبقى من مديريات محافظة الحديدة التي مازالت تحت سيطرة المليشيات، التي أثبتت للجميع أنها إجرامية من خلال تفخيخها للمدارس والمجمعات الحكومية وزرع الألغام في كل مكان من أرض تهامة الطيبة».
في هذه الأثناء دارت اشتباكات لليوم الثاني بين قوات العمالقة الجنوبية والحوثيين في المزارع القريبة التي تبعد عن من مديرية زبيد بنحو 10 كيلو مترات.
وقال قائد العملية من الجيش السوداني، الذي رفض ذكر اسمه، لـ «الأيام» بأن «قواتهم تصدت للهجوم الذي حاول الحوثيون منه فتح خط إمداد، نتيجة الحصار المطبق عليهم، لكن قواتهم كانت لهم بالمرصاد وقتلتهم جميعاً».
وقال سكان لـ «الأيام» إن «الحوثيين قصفوا أمس منازل الموطنين في مديرتي التحيتا وحيس وقرية المنظر بقذائف الهاون والكاتوشا».".