صحفيون يقرون مسودة لإعلان مواجهة خطاب الكراهية
> عدن «الأيام» خاص
>
وفي اللقاء تحدث الزميل محمود ثابت، رئيس فرع نقابة الصحفيين بعدن، عن خطورة استمرار خطاب الكراهية في اليمن، مستعرضا عددا من النماذج الحية لخطاب الكراهية في الوسائل المختلفة.
وأكد ثابت على مخاطر خطاب الكراهية والتحريض، مشددا على ضرورة أن يكون الصحفي محايدا ومهنيا وينبذ خطاب التفرقة ويحافظ على السلم الاجتماعي للمجتمع وينتصر لقيم السلم والحوار وأخلاقيات العمل الصحفي.
وأكد رئيس نقابة الصحفيين بعدن على ضرورة الانتصار لقيم المهنة وألا تكون السياسات التحريرية لوسائل الإعلام مقيدة للصحفيين وفارضة عليهم تناولات محرضة على العنف والكراهية، مشيرا إلى أن بعض وسائل الإعلام تستغل احتياجات وظروف الصحفي اليمني.
وقال عبدالمغني إن «تقرير الرصد الثاني الذي أعدته منصة أظهر تراجع نسبة خطاب الكراهية والتحريض في 15 وسيلة إعلام شملها الرصد».
وفي اللقاء أقر المشاركون مشروع إعلان مواجهة خطاب الكراهية الذي تضمن جملة من المبادئ المهنية لتعزيز قيم التسامح والتعايش والقبول بالآخر وإعلاء القيمة المهنية لوسائل الإعلام ونبذ خطاب الكراهية والتحريض.
وأشاد المشاركون بجهود مؤسسة منصة للإعلام والدراسات التنموية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) لمواجهة خطاب الكراهية والتحريض، آملين أن تستمر البرامج الداعمة لهذه الجهود.
كما جرى خلال اللقاء الاستماع إلى تقرير الرصد الثاني ومناقشته وتبادل الآراء حول خطاب الوسائل الإعلامية اليمنية بصورة عامة.
وعلى إثر المناقشات التي جرت تم إقرار مسودة إعلان مواجهة خطاب الكراهية بصورتها النهائية.
وأعلن أن المؤسسة ستعقد مؤتمرا صحافيا في عدن في وقت لاحق لإشهار إعلان مواجهة خطاب الكراهية في وسائل الإعلام اليمنية كإعلان أخلاقي يتضمن مبادئ عمل صحفي يسعى من خلاله الصحفيون لتعزيز قيم الحوار والتعايش والسلام ونبذ خطاب الكراهية والتحريض على العنف في وسائل الإعلام اليمنية.
وانعقد اللقاء التشاوري الأول في 27 فبراير الماضي بعدن.
اختتم، أمس الأول الخميس، في عدن اللقاء التشاوري الثاني مع مسؤولي وسائل الإعلام في إطار مشروع مواجهة خطاب الكراهية والتحريض على العنف في وسائل الإعلام اليمنية الذي نظمته مؤسسة منصة للإعلام والدراسات التنموية بالتعاون مع منظمة اليونيسكو والبرنامج الدولي لتنمية الاتصال IPDC.
وشارك في اللقاء، الذي انعقد في فندق رويال بخورمكسر واستمر ثلاث ساعات، عدد من مسؤولي الإعلام في صحف رسمية وأهلية ووكالة الأنباء سبأ وقنوات فضائية، حيث استمع المشاركون والمشاركات إلى نتائج اللقاء التشاوري الأول للمشروع الذي يديره الإعلامي عادل عبد المغني.
وأكد ثابت على مخاطر خطاب الكراهية والتحريض، مشددا على ضرورة أن يكون الصحفي محايدا ومهنيا وينبذ خطاب التفرقة ويحافظ على السلم الاجتماعي للمجتمع وينتصر لقيم السلم والحوار وأخلاقيات العمل الصحفي.
وقال: «إن بعض الصحفيين يخلطون بين حق التعبير عن الرأي وخطاب الكراهية، الأمر الذي يستدعي تكثيف الجهود لتوعية الصحفيين وخاصة الشباب منهم»، مثنيا على جهود مؤسسة منصة للإعلام ومنظمة اليونسكو في هذا الجانب، آملا أن تخرج النقاشات برؤية واضحة لمواجهة خطاب الكراهية والتحريض.
من جانبه أشاد الزميل عادل عبد المغني، مدير المشروع، بتفاعل المشاركين مع برنامج مواجهة خطاب الكراهية والتحريض في وسائل الإعلام وجهودهم المبذولة لمواجهة هذا النوع من الخطاب الإعلامي.
وأكد المغني أن هذه اللقاءات التشاورية مع عدد من قيادات وسائل الإعلام تعد نواة لعمل واسع وكبير لمواجهة خطاب الكراهية والتحريض، وأن مؤسسة منصة ستسعى لتكثيف البرامج والأنشطة في هذا الجانب حتى تتحقق الأهداف المرجوة.
وأكد المشاركون على ضرورة توسيع برنامج وأنشطة مشروع مواجهة الكراهية والتحريض ليشمل كافة وسائل الإعلام اليمنية، مبدين استعدادهم لمواصلة الجهود للحد من خطاب الكراهية والتحريض.
وكانت مؤسسة منصة للإعلام عقدت خلال الفترة الماضية لقاءات تشاورية مع قيادات عدد من وسائل الإعلام في صنعاء وعدن بحثت خلالها السبل الكفيلة لمواجهة خطاب الكراهية والتحريض في وسائل الإعلام، وأقرت معجم خطاب الكراهية في وسائل الإعلام كما تم إقرار مشروع إعلان مواجهة خطاب الكراهية والتحريض على العنف، والذي يتضمن المعايير المهنية والأخلاقية الكفيلة بمواجهة خطاب الكراهية والتحريض، وسيتم إطلاقه في مؤتمر صحفي خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وقدمت المؤسسة مشروع إعلان مواجهة خطاب الكراهية، حيث تم مناقشته من قبل المشاركين الذين قدموا ملاحظات قيمة تغني المشروع.
وأعلن أن المؤسسة ستعقد مؤتمرا صحافيا في عدن في وقت لاحق لإشهار إعلان مواجهة خطاب الكراهية في وسائل الإعلام اليمنية كإعلان أخلاقي يتضمن مبادئ عمل صحفي يسعى من خلاله الصحفيون لتعزيز قيم الحوار والتعايش والسلام ونبذ خطاب الكراهية والتحريض على العنف في وسائل الإعلام اليمنية.
وانعقد اللقاء التشاوري الأول في 27 فبراير الماضي بعدن.