وطرحت في المؤتمر العديد من الاستفسارات من قبل الإعلاميين والرعاة والمهتمين، تناولت وقائع إعداد الفيلم وتصويره، والظروف المحيطة بالعمل والمعوقات التي واجهها فريق الفلم.

وقدم طاقم فيلم "10 أيام قبل الزفة" شرحا مفصلا عن أهداف الفلم والقصة التي يحاكيها قائلا: "يحاكي الفلم الذي سيخرج قريبا إلى الواقع، والذي تم تصويره بعدن، قصة شاب عدني وكيف تحولت حياته، حيث كان على وشك الزواج قبل أن تندلع الحرب في 2015م وتسبب له بتغييرات جذرية في حياته"، مضيفا: "يعتبر الفيلم أول تجربة سينمائية للمخرج المبدع عمرو جمال ولمدينة لعدن، وبمشاركة وتمثيل جيل مبدع من الشباب".

وقدم في المؤتمر الصحفي مخرج الفيلم عمرو جمال نبذة عن الفيلم وفكرته وأحداثه، وأكد بأن "المعوقات والصعوبات كانت كثيرة، ولكن حب العمل وجماله يكمنان في كيفية تجاوز تلك المعوقات، التي كانت بشرية متمثلة في الواقع الأمني والسياسي، ورداءة شبكة الاتصالات، والانقطاعات المستمرة للكهرباء، إلى جانب معوقات طبيعية بسبب موسم الرياح، حيث صادف توقيت تصوير الفيلم في نهاية شهر يوليو وأول أيام أغسطس، وهو شهر مشبع بالرياح، إذ كان يؤثر على تصوير المشاهد الخارجية ويؤدي إلى تأجيلها، وما يسعدنا بأن الإيجابيات كانت أكثر من السلبيات والمعوقات، حيث كنا متخوفين من النزول وعمل التصوير الخارجي ولكن وجدنا تجاوبا من المواطنين في كل بيت وشارع وموقع تصوير، وأصبح الجميع جندا مشاركين معنا وجزءا من العمل في منطقة شعب العيدروس، حيث تم تصوير الكثير من مشاهد الفيلم وأسميناها مدينة الإنتاج الإعلامي، ووجدنا ترحيبا شعبيا يفوق الوصف".