الخطو النبيــــل

> جهاد معتوق

>
أنا الحيّ في حضرةِ الموتِ
برغم أدواتي وأوراقي القديمة
أنا صاحبُ الفرح ِالمؤجـّلِ
والانتظارِ البعيد
لا أحدَ يستوقفُ الغيماتِ ليسألَ
من أين جاءت
وإلى أين الرحيل
والطرُقاتُ تعجّ بالعابرينَ
من وراءِ السياج
كالوباءِ
وقد تركوا أحلامَهم وأسماءَهم
وانصرفوا للنهاية ِ
ربما يتعرفون عليك يوما ً
في كشوفاتٍ مزَّقتها الرياحُ
والتهمت حروفَها الشمسُ
فلا تسرفْ في التأملِ
وانصرف إلى حيث تمضي بك خطاك
 لا الذاكرة..​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى