العمالقة تضيق الخناق على الحوثيين بالدريهمي وتقطع خط الإمداد

> الحديدة «الأيام» تغطية خاصة

>  تمكنت أمس ألوية العمالقة الجنوبية من قطع خط الإمداد عن مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة (غربي البلاد)، بعد عملية التفاف ناجحة باغتت خلالها الحوثيين وكبدتهم خسائر فادحة.
وقال مصدر ميداني لمراسل «الأيام» إن «الحوثيين تركوا كل شيء وراءهم وفروا نتيجة للقوة الجبارة التي اقتحمت المنطقة».

وأضاف أن «قوة من اللواء الثاني عمالقة جنوبية بقيادة حمدي شكري الصبيحي قادت معركة عملية التفاف قطعت من خلالها خط الإمداد عن الدريهمي».
وأشار الى أن «القيادي حمدي شكري الصبيحي كان على رأس القوة رغم عدم قدرته على السير نتيجة إصابته بحادث مروري قبل أشهر منعه جراءها الأطباء من السير، بالإضافة إلى إشراف مباشرة من قبل القائد العام لجبهة الساحل الغربي أبو زرعة المحرمي».

وينقل مراسل «الأيام» الذي يرافق قوات العمالقة تفاصيل المعركة منذ انطلاقتها أمس الأحد الزميل نجيب المحبوبي انه:»عند تمام الساعة السادسة من فجر اليوم الأحد (أمس) انطلقت العملية العسكرية بشكل منظم وبقوة جبارة من اللواء الثاني عمالقة جنوبية وبإسناد من اللواء أول عمالقة ولواء الثالث مشاة وكتائب «بن زهر» واللواء الثالث دعم وإسناد وكتائب الزرانيق».

وأضاف «تم الهجوم على مركز مديرية الدريهمي والذي شهد اشتباكات عنيفة أدت الى خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد للحوثيين الذين تفاجأوا بالهجوم واستخدموا الصواريخ الحرارية بشكل كثيف حتى تم معرفة موقعها، فتم الهجوم عليهم واغتنام منصتين منها، الأمر الذي شكل ضعفا لدى الحوثيين الذين تراجعوا للخلف معترفين بخسارتهم».

وأشار مراسل «الأيام» إلى أن «اقتحام المدينة لم يكن هو الهدف كون المدينة مكتظة بالسكان، ودخولها سيسبب خسائر كبيرة في صفوف المواطنين الذين يستخدمهم الحوثيون دروعا بشرية، بالإضافة إلى قيام الحوثيين بحشد المقاتلين للدفاع عن الدريهمي، حيث قاموا بتوزيعهم في أزقة المدينة».

وتابع «انطلقت العملية العسكرية صوب الشرق، وتم اقتحام قرية الجريبة، ووادي الحائط وقرية الشجن وقرية «اللاوية» حتى وصلت قوات العمالقة إلى الخط الإسفلتي الرئيسي الواصل إلى مركز مديرية الدريهمي ويعتبر خطا رئيسيا لإمداد مركز الدريهمي والذي يصلها بكيلو 16 في مدينة الحديدة».

وأوضح أنه «خلال سير المعارك في الخط الإسفلتي لم يستطع الحوثيون المقاومة كثيرا، كون الخطة كانت محكمة، فهربوا صوب المزارع، فتمت ملاحقتهم من قبل قوات العمالقة الجنوبية التي استطاعت أسر أكثر من 10 حوثيين وقتل العشرات منهم، حتى وصل أفراد العمالقة إلى مدخل مدينة الدريهمي، وأحكموا حصارها من ثلاثة محاور، فلم يتبق لدى الحوثيين إلا الهروب باتجاه منطقة المنصورية، شمالي شرق الدريهمي».

وعن الغنائم التي اغتنمتها ألوية العمالقة الجنوبية، أكد مراسل «الأيام» أن «ألوية العمالقة اغتنمت مدفع هاوزر 160 ومدفع 23 إلى جانب 14 طقما عسكريا، وأسلحة رشاشة وأخرى خفيفة متنوعة، بالإضافة إلى منصة الصواريخ (كورنيت) ودبابة روسية الصنع، كما تمكنت العمالقة من إسقاط إحدى الطائرات المسيرة خلال سير المعركة».

بدوره، قال الناطق الإعلامي لألوية العمالقة الجنوبية بجبهة الساحل الغربي العقيد وضاح الدبيشي: «تم بحمد الله تشديد الخناق على الحوثيين في الدريهمي في عملية التفاف محكمة ومباغتة وسط دعم وإسناد طيران التحالف العربي، وقام اللواء الثاني عمالقة بتطبيق الخطة التي وُضعت مسبقا من قبل قيادة التحالف والقائد العام لجبهة الساحل الغربي أبو زرعة المحرمي».

وأضاف «نجحت الخطة نجاحا باهرا وسط انهيار متسارع وكبير في صفوف الحوثيين، فأحكمت قوات العمالقة الجنوبية السيطرة على منفذ قرية «اللاوية» بعد مرورها بعدة قرى والسيطرة عليها».
وأشار الى أن «من خلال نجاح تلك الخطة يكون خط الامداد الرئيسي للحوثيين قد تم قطعه، ولم يتبق لهم الا التسليم أو الهروب الى منطقة المنصورية».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى