انهيارات للحوثيين ومقتل 20 وأسر قيادي كبير بالدريهمي

> الحديدة «الأيام» خاص

>
 قال مراسل «الأيام» المشارك في التغطية الإعلامية لتحركات ألوية العمالقة الجنوبية في الحديدة إن القوات العسكرية التي اقتحمت مدينة الدريهمي أصبحت في عمق المدينة أمس الثلاثاء وسط انهيار كبير لقوات الحوثيين التي أصبحت محاصرة من كافة الاتجاهات، ولا يوجد لها طريق للهروب من أسوار المدينة غير القتال حتى الموت أو تسليم نفسها.

ووسعت قوات العمالقة الجنوبية أمس انتشارها على كافة نواحي الدريهمي.

وخلال مواجهات أمس قتل 20 مسلحا حوثيا خلال محاولتهم فتح الحصار عن القوة التي تقدر بأكثر من ألف مقاتل تم حشدهم في مدينة الدريهمي للدفاع عنها، ذلك في المعارك التي كانت شرق وشمال المدينة التي تمكنت قوات العمالقة الجنوبية من السيطرة على سنترال المدينة الشرقي ومدرسة الزهراء وبعض المنازل التي كان يتواجد فيها مسلحون حوثيون.

وعلمت «الأيام» أن أحد أكبر القيادات الميدانية لجماعة الحوثي في الدريهمي ويدعى (بدرويش) أُسِر خلال معارك أمس. وبدرويش من أبناء الدريهمي وكان يقوم بحشد الشباب والتغرير بهم للقتال ضد قوات العمالقة.
وأكدت مصادر ميدانية أن الحوثيين حاولوا فتح خط تموين وإمداد لهم عبر الصحاري جنوب غرب الدريهمي لكن قوات العمالقة أفشلت ذلك.

وكانت المحاولة عبر أحد الموطنين الذي تم القبض عليه والذي اعترف أن الحوثيين جندوه بعد تهديده بقتله وكافة أفراد أسرته وأجبروه على قيادة دراجة نارية مفخخة، محملة بشوال قات وأخرى مليئة بالعبوات الناسفة.

 وكان المواطن مفترض وضع تلك العبوات أمام مسجد السنترال بالدريهمي لكنه وقع في قبضة العمالقة قبل الوصول الى الموقع.
وحتى كتابة الخبر عند الساعة العاشرة مساء أمس مازالت عملية الاقتحام متواصلة وتمضي كما وضع لها في خطة محكمة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى