احتفاء بالذكرى الـ42 لرحيل باذيب.. د.القاضي: الحزن عند الشعراء الشباب في عدن عائد لتأثرهم بواقعهم السوداوي

> عدن «الأيام» خاص

>  احتفاء بالذكرى الـ42 لرحيل الكاتب والناقد عبدالله عبدالرزاق باذيب نظم اتحاد الأدباء والكتاب عدن الأربعاء الماضي فعالية أدبية بكلية التربية بعدن تحت عنوان «قراءة في شعر الشباب في عدن».
شارك بالفعالية أكاديميون بأوراق عمل ومداخلات د.علي الزبير الذي تتبع في دراسته ما أسماه معجم الحرب للأدباء الشباب في عدن، د. بدر العرابي، ود. محمد صالح العلياني أبو فرهاد وآخرون.

وبالفعالية قدم عدد من شعراء شباب نصوص شعرية كأبوبكر الهاشمي، إيمان خالد، جهاد العبادي، صابري الحسني، وريم وليد، وآخرين.
وقال رئيس جامعة  د.الخضر ناصر لصور: إن «الهامة الوطنية عبدالله عبدالرزاق باذيب سيظل حيًا في نفوس كل الشباب واليمنيين التواقين إلى الحرية والعدالة والمساواة».

وشكر رئيس الجامعة اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين على تنظيم هذه الفعالية، مبديًا حرص قيادة الجامعة للاهتمام بأوضاع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين عامة وعلى الأخص فرع عدن، مؤكدًا «نحن في الجامعة داعمون معنويًا وماديًا للاتحاد في حدود إمكانياتنا».

وقُدمت في الفعالية عديد مداخلات وأوراق حول الفقيد باذيب وملامح من تاريخ الحركة الأدبية على امتداد النصف الثاني من القرن العشرين، وجديد الكتابات الأدبية الإبداعية للشباب في الوقت الراهن المتعلقة بـ«أدب الحرب» على امتداد السنوات الثلاث الماضية.

وشهدت الفعالية مداخلة شفوية للشاعر شوقي شفيق، تحدث فيها عن ملامح من الحركة الأدبية قديمًا، حاثًا الأدباء الشباب على الإخلاص للإبداع والمعرفة، مشددًا على أهمية القراءة كشرط لا غنى عنه للتقدم.

 وقدم د.شهاب القاضي ورقة عن «ظاهرة الحزن في شعر الشعراء الشباب في عدن»، أشار فيها إلى ازدياد هذه الظاهرة في الشعر العربي المعاصر أفقيًا منذ نازك الملائكة وحتى اليوم، ورأسيًا في تنوع تناولها من حيث الصورة الفنية والتجربة الشعورية وزاوية التناول. وتساءل عن إمكانية إحالة الحزن عند الشعراء الشباب في عدن إلى التأثر بالثقافة العربية وبتيارات الشعر العربي المعاصر، أو إلى واقعهم في عدن والذي قال بأنه أقرب إلى العالم الكافكاوي السوداوي المحزن.

وأضاف بأن الحزن أيضًا قد يأتي شخصيًا حميميًا، أي أن مصدره التجربة الخاصة للشاعر أو للشاعرة فتنعكس على التجربة الشعورية في القصيدة وعلى ما نسميه الصدق الفني، وتناول القاضي في ورقته ظاهرة الحزن لعدد من الشعراء الشباب كعبدالله الأحمد وأبو بكر الهاشمي ورائد القاضي وأعياد عامر، وآخرين، بما تحمله من موضوعات عن الوطن والحياة والحبيب.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى