تردي طرقات أبين.. خطر يهدد حياة المواطنين والمسافرين

> تقرير/ عبدالله الظبي

> يعاني مواطنو محافظة أبين والمسافرون من كثرة الحفر في الطرق والشوارع الرئيسة والفرعية بالمحافظة.
وتسببت هذه الحفريات المنتشرة على طول الطرقات جراء قذائق حرب 2015م في تزايد الحوادث المرورية لاسيما في الخط الدولي الرابط بين أبين والعاصمة عدن.

وتعالت مؤخراً أصوات المواطنين بالمحافظة والمسافرين المطالبة جهات الاختصاص بإعادة تأهيل وصيانة الخطوط و الطرقات للحفاظ على سلامة وأرواح المواطنين.
وأكد المواطن سمير باجميل، وهوا أحد أبناء منطقة الكود، أن شوارع وطرقات المحافظة الرديئة أضحت تتسبب بالكثير من الحوادث المرورية على المارين عليها.

وناشد باجميل عبر «الأيام» محافظ أبين اللواء أبو بكر حسين والجهات المعنية بضرورة تحمل مسؤولياتهم تجاه الطرقات التي تربط مدن المحافظة ببعضها وبالمحافظات المجاورة.

خطر محدق
وأوضح الإعلامي رياض منصور أن الحفر تنتشر في جميع الطرق الداخلية وبشكل كبير وخطير، مطالباً في السياق بإعادة رصف الشوارع لقدمها وتهالكها لاسيما طريق جعار - الحصن - باتيس التي تعود إلى سبعينات القرن الماضي».
وأضاف: «المحافظة ابتليت بمحافظين لا يشعرون بذرة من الانتماء إليها فكل من تولى زمام قيادتها لم يترك خلفه أي بصمة من المشاريع أو الاصلاحات فيها».

وأوضح المواطن سامح الشيباني وهو أحد أبناء زنجبار لـ«الأيام» أن أبناء مديريتي زنجبار وخنفر باتوا يعانون بشكل شبه يومي نتيجة الحفر المنتشرة في الطرقات والشوارع خصوصاً خط أبين-عدن، «والتي تسببت في حوادث مرورية كثيرة راح ضحيتها العديد من المسافرين والمواطنين وأعطاب الكثير من السيارات».

وطالب الشيباني الجهات المسؤولة بسرعة التدخل وايجاد حلول جذرية لهذا الخط الرئيس الرابط بين محافظتي أبين وعدن حفاظاً على أرواح المواطنين وتسهيل نقل المرضى لإيصالهم في الوقت المناسب».

وقال المواطن صالح الحاشي «لم نر أي تحرك من السلطة المحلية تجاه هذه المشكلة التي أضحت تحصد أرواح الناس سوى حلول ترقيعية لا تفيد، ومن خلال «الأيام» ندعو السلطة المحلية والجهات ذات العلاق لضرورة صيانة طرقات وشوارع المحافظة».

عدم توفر الإسفلت
من جهته أوضح مدير مكتب المؤسسة العامة للطرقات والجسور فرع أبين، أحمد محمد الحماطي، أن السبب وراء عدم الصيانة للطرقات عائد إلى صعوبة توفر الخلطة الإسفلتية.

وقال: «هذه الحفر والتشققات التي لا تقتصر على أبين وحسب بل ستشاهدونها أيضاً في المحافظات الأخرى ومنها العاصمة عدن، ومنذ فترة حاولنا إخراج الخلطة الاسفلتية واستطعنا صيانة بعض الحفر في الخط الممتد من العاصمة زنجبار إلى منطقة الكود».

وقال: «نأمل من الجهات المختصة في فرع عدن تقديم الدعم لنا في حال تم تشغيل المجمع التابع لهم، والمشكلة الأبرز التي تواجهنا هنا هي النقص في الميزانية التشغيلية».

 ولفت الحماطي في حديثه لـ«الأيام» إلى «تشكيل لجنة بداية شهر أغسطس 2018 لحصر الأضرار في إطار محافظات :أبين، عدن، لحج، ترأس اللجنة المختصة فيها بالمحافظة المهندس خالد الحميقاني مدير عام مكتب الأشغال العامة والطرقات وعضوية مدير مكتب فرع  مؤسسة الطرقات والجسور بأبين وعدد من المهندسين المختصين وتمكنت من حصر الأضرار في خط زنجبار - شقرة - الخبر - أحور، كان أهمها العبارات المتضررة، بهدف عمل حماية لها من السيول، بالإضافة إلى النزول لطريق جعار - الحصن - باتيس وتم الرفع بتقرير إلى صندوق صيانة الطريق من ضمنها الحفر في خط أبين - عدن وكذا زنجبار - جعار، ونأمل في فرع مؤسسة الطرقات والجسور في محافظة أبين أن تأخذ المحافظة بشكل عام حصتها من الاهتمام بالمشاريع وصيانة وتفعيل محطة الوزن المحوري لضبط الأحمال الثقيلة التي تضررت منها الجسور والطرق».​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى