اللحظات المشؤومة لميلادي

> آدم الحسامي

>
كآبة الغيوم البنية فوق شجر المريمرة
غربان صغيرة متشبثة بحفيف الاغصان
(هل تنتظر ولائم يلمح لها احمرار الشفق
في الساحل الغربي،
أم لمجرد وقوفها الأزلي فوق المدينة/المقبرة)
معزوفات قوالب الروتي الحديدية
الخارجة من أتون مختبئها من غلاء المجازات
الأشجار الأسطورية ذاتها تحاصر عاشقين
في بستان الكمسري
غربان صغيرة متشبثة بحفيف الأغصان
وبرذاذ الأمواج وصرير مخاوف الأمهات
كذبة المول البارد تغري بالاقتراب والهروب
ضباب الغوبة الموسمية يحجب الإطارات
المشتعلة فوق رماد شوارع المنصورة
إنه أغسطس.. الطقس وحده يحتكر الثورات
وأنا متعب حتی من فكرة استعادة:
اللحظات المشؤومة لميلادي المجيد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى