حريق المتحف.. النيران تلتهم (ذاكرة البرازيل)

> البرازيل «الأيام» وكالات

>  كارثة عالمية، استيقظ عليها العالم، بعدما تعرض متحف البرزيل لحريق كبير، وتم تدمير مؤسسة ريو البالغة من العمر 200 عام.
وهى خسارة عالمية كبيرة، ذلك لأن المتحف الوطني في البرازيل يضم آثارا مصرية وأعمالا فنية يونانية رومانية، وبعض من الحفائر الأولى في البرازيل.

واشتعلت النيران فى أقدم المتاحف التاريخية والعلمية في البرازيل، ويُعتقد أن الكثير من الأرشيف الخاص بالمتحف قد التهمته النيران، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع «الجارديان».
وقالت كريستيانا سيريخو، واحدة من أمناء المتحف: «متحف البرازيل يعد واحدا من أكبر متاحف التاريخ الطبيعي في أمريكا اللاتينية»، مضيفة أن المتحف يضم مجموعات لا تقدر بثمن.

وقال لويز دوارتى، نائب آخر للمدير، إنها كارثة، إنها 200 سنة من تراث هذا البلد، إنها 200 سنة من الذاكرة، إنها 200 سنة من العلم، إنها 200 سنة من الثقافة والتعليم.

 وشملت مجموعات المتحف المثيرة للإعجاب عناصر جلبها إلى البرازيل دوم بيدرو الأول الأمير البرتغالي الذي حصل على قطع أثرية مصرية ويونانية ورومانية منها «هيكل عظمي عمره 12000 سنة» وحفريات ديناصورات ونيازك تم العثور عليها عام 1784، وتم تخزين بعض المحفوظات في مبنى آخر، لكن يعتقد أن الكثير من المجموعة قد تم تدميرها.

ووصف رئيس البرازيل، ميشيل تامر، ما حدث للمتحف الوطني بالبرازيل، بأنه يوم مأساوي لعلم المتاحف في بلدنا، فقد تمت خسارة 200 عام من البحث والمعرفة في العمل.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى