أين حرمتي

> وفاء البصيري

>
أستيقضت يوما من غيبوبتي.. فقادني الشوق إلى أحبتي.. قلت أهديهم كلماتي، وأشكوهم همي، وحالي بعد خالقي، لعلي أجد عوني عندهم.

أحبتي أين أنتم من واقعي؟! أحبتي أنا الفتاة التي تهت في عالمي.. أنا الفتاة التي ذلت جدتي.. أنا الفتاة التي عقت والدتها من أبنائها.. أنا الفتاة التي أغتصبت أخواتها.. أنا الفتاة التي عجزت حواسها من حالها..

أتدرون من هي جدتي؟ هي فلسطين التي ذلت وأهينت وليس هنالك من سائل.. أتدرون من هي والدتي؟ هي موطني اليمن الذي فضل والدي غيرها عليها، وزرع العقوق في أبنائها.. أتدرون من هن أخواتي؟ هن سوريا والعراق ولبنان وكل دولة عربية كانت أو مسلمة.. أتدرون لماذا أصبح العجز يتآكلني؟ لأنني صرت أفقد نجوم كانت تملأ سمائي.

يا أحبتي أين أنتم؟ أين هي حقوقي؟ أنسيتموها؟ انسوها، فهي لمن تعد تعني لي، ولكن أين حرمتي؟ أين أنتم من وا معتصماه؟! يا أحبتي أرجوكم عودوا فوقتي أوشك أن ينتهي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى