لا تنمية بدون أمن

> محمد فضل الحسني

>
 إصلاح وترتيب الأمن والتنمية والاقتصاد تربطهما علاقة وثيقة، فهما يسيران مع بعض في قطار واحد، عندما يوجد الأمن يكون الوطن بخير والاقتصاد بخير، ولا يأتي ذلك إلا بإصلاح مراكز الشرطة وبخبرات أمنية من أصحاب الخبرات السابقة، فأنا، والعياذ بالله، أحدهم.. فأقسام ومراكز الشرط بحاجة إلى قوات أمنية معززة بجميع معداتها، ولابد من ضم جميع الوحدات الأمنية المتناثرة تحت مضلة وزارة الداخلية لحفظ الأمن في المحافظات الجنوبية وعلى وجه الخصوص العاصمة عدن بزي موحد، ومنع حمل السلاح في الشوارع، وحجز الدراجات النارية في كل مراكز الشرطة وتحديد ساعات سيرهم من السابعة صباحا حتى الخامسة مساءً، عبر مكتب خاص بهم يتم خلاله جمع المعلومات عن مالكي ورقم الدراجات النارية لكل مديرية على حدة، يتم وضع أرقام على أن يكون الرقم طويلا قليلا أو عريضا، ولكل مديرية لون بجانب الرقم، كل ذلك يتم وفق خطة أمنية مدرسة لتطبيقها على مساعدة الأمن ونسميها «الأمن بين أيديكم».

مطلوب من الدولة ومن اللجنة الاقتصادية والصناعة والتجارة عودة المجمعات الاستهلاكية الخاضعة للدولة، كما على الدولة أن تعطي مخصصات لكل مديرية من حصة المحافظة، وذلك لدعم المواد الأساسية مثل السلع الرئيسية كالارز والسكر والقمح وزيت الطبخ والالبان  والطماطم والشاهي لذوي الدخل المحدود وباسعار مناسبة، وكذا دعم الخدمات الاساسية مثل التعليم وخدمتي المياه والكهربا، ووقف المشاريع التي لا نفع فيها.

كما على الحكومة على وجه التحديد البنك المركزي ان يقوم بمنع صرف او شراء العملة الصعبة إلا من قبله، منعا لتهريبها او اخفائها او التلاعب بها من قبل اي جهة او اشخاص، ولابد من تفعيل اجهزة الرقابة على التلاعب بالعملة ومراقبة المصارف، وكذا على البنك المركزي دعم التجار لاستيراد المواد الاساسية بغرض دعمهم، وفي الوقت نفسه وجب مراقبة كل من لهم صلة بتلاعبهم بالعملة لصالحهم، كما نطالب بإيجاد حلول سريعة لمنع تدهور العملة المحلية، وكذا منع سفر المسؤولين إلا في حالة مهام رسمية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى