خوفٌ له مايبرره

> كمال محمود علي اليماني

>
وطني أموتُ ولا أرى
طفلاً بحضنـــكَ يدمعُ
أو غـــــادةً مسلولةً
أو مهجـــةً تتمـــزعُ
أو أمَّ أطفــــالٍ هوَت
من هـــولِ ماتتجرعُ
أو والــــداً يبكي دماً
من حرقةٍ .. ويرجّعُ

إنـــــي بكيتُ من الأسى
وبكيتُ من خوفي عليكْ
وبكــــيتُ لمــــا أن رأت
عينايَ حمــــرةَ مقلتيـــك
تشكو الجحــــودَ وقد نما
حقـــــداً وقوّضَ ساعديك
فــــإذا السهامُ تراشقـــت
مــــن كل ناحيةٍ إليــــــك

إنــــي أراك َ محلّقــــــاً
فـــوق الأعالي كالنسور
وأراك نجمــــاً باهــــراً
وأراك أضـــــواءً ونور
عصفورةً حطّت علـــى
قلبي وغنّت في البكور
 إنـــي أحبــــكَ موطني
وأخافُ خذلان السطورْ ​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى