الأحد القادم.. جريفيثس يصل عدن ثم إلى تعز

> «الأيام» غرفة الأخبار

>
 ذكرت مصادر مطلعة أن المبعوث الأممي مارتن جريفيثس من المرجح أن يصل يوم الأحد القادم إلى العاصمة عدن ليتوجه منها إلى تعز، في أول زيارة له منذ بدأ مهمته الدولية نهاية مارس الماضي.

ونقلت صحيفة (الشرق الأوسط) الصادرة من لندن أمس الأحد عن تلك المصادر القول أن جريفيثس قبل أن يصل عدن سيقضي الأسبوع الحالي في العاصمة الأميركية واشنطن، وسيجري اجتماعات حول الملف الاقتصادي الذي قال في تصريحات سابقة إنه يمنحه أولوية في جدول أعماله.

وفي حين لم يُكشف عن زيارة المبعوث الأممي إلى عدن ومدة الزيارة أشارت المصادر إلى أن جريفيثس سيزور محافظة تعز «للاطلاع على أوضاع المحافظة المحاصرة منذ 4 أعوام من قبل الحوثيين».
وكان مدير مكتب المبعوث الأممي محمد خاطر زار تعز يوم الجمعة الماضية وبحث وقيادة السلطة المحلية الترتيبات الأولية لزيارة جريفيثس إلى المحافظة.

وأوضحت مصادر رسمية أن «النقاشات شملت بحث سبل التعاون في تقديم الخدمات المدنية والإنسانية لمحافظة تعز وإمكانية فتح مكتب للأمم المتحدة في المحافظة».
وكشفت صحيفة (الشرق الأوسط) عن مصادر أخرى في لندن أن من المقرر أن يُعقد اجتماع برعاية أممية بين الحكومة اليمنية وممثلين عن جماعة الحوثي، وبمشاركة أطراف دولية وإقليمية خلال الشهر القادم في العاصمة الكينية نيروبي..

واعتبرت الصحيفة أنه إذا ما جرى هذا الاجتماع فإن جريفيثس «سيسجل نجاحا في مسألة جلوس طرفي الأزمة اليمنية (الحكومة الشرعية والحوثيين) على طاولة واحدة منذ أغسطس 2016 حيث كانت الكويت آخر مكان للمحادثات جرت بين طرفي الحرب.
وتوقعت الصحيفة إن يكون التمثيل الاجتماع في نيروبي أقل من الاجتماعات المتعلقة بالقضايا السياسية أو ما يصطلح على تسميتها «المشاورات».

ومن المرتقب أن يجري إعلان موعد محدد للمشاورات السياسية المقبلة التي يرغب جريفيثس في أن يكون موعدها مطلع نوفمبر المقبل، لكنه -حسب الصحيفة- يرغب في تفادي «مفاجآت اللحظات الأخيرة» وأن يعمل على ترتيبات لوجيستية مستفيدا من درس أولى المشاورات التي أعلن عنها وغاب الحوثيون بحجة مطالب استحدثوها في اللحظات الأخيرة في السادس من سبتمبر الماضي.

ويبقى مكان المشاورات معلقا من بعد تلويح جريفيثس بأنها «ليس من الضرورة أن تعقد في جنيف».
وعرضت عدة دول غربية استضافة المشاورات المقبلة. وتركزت أكثر الدعوات بين مدينتي لندن وفيينا إلا أن مصدر لصحيفة الشرق الاوسط استبعد لندن وهو ما يفتح الباب أمام خيارات أخرى قد تكون داخل المملكة المتحدة، لكن لم يؤكد أي مصدر حتى اللحظة هذه الإمكانية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى