سمسرة ودفع مسبق لعسكرة نادي خنفر

>
 
عصام علي
عصام علي
يبدو أن السادة الأجلاء القائمين على شؤون نادي خنفر أحد أطراف الرياضة في أبين قد ابتعدوا  كثيراً عن المسار الذي ظلوا لزمن مثار وموضع  تقدير من جميع المحيطين في إطار السكن والعمل .. والسبب يكمن وراء (ملاعيب) ، تمت في جنح ليلة مظلمة افتقد فيها بدر الضمير الذي غاب خلف سحب مصلحة الأنا المناطقية.

 * يدرك كل ساكن في مدينة جعار أن ثمن تلك التحركات أثمر في حصد أنواع مختلفة من الثناء في ظروف عسيرة خاضها النادي وكانت هذه التشكيلة بمثابة المنقذ ، لكن يبدو ثمة مبرمجين قادهم أفق أمنياتهم الهابط لا يختلطون بين مهام طقم الأسنان والطقم العسكري ، وأضحوا أدوات لكسر خواطر الشباب الهائمين ولاءً بهذا النادي الصامدين معه في سراء إنجازاته وضراء إخفاقاته التي تحملوا خلال رحلة عذابات متواصلة بعضها أقدار محتومة ، وبعضها الآخر مصطنع بفعل عوامل النفس الأمارة بالسوء المحبط لجميع نوايا الخير التي يظهره المظهر الخارجي لأصحاب تلك الأعمال.

 * مؤخراً دار رأسي ، وأنا أطالع كشفاً يحوي أسماء ، ستشغل الوظائف الممنوحة للنادي في السلك العسكري ، وهي الأسماء المحاطة بحظوة شخصية ممن أثاروا شجون حزمة من تساؤلات تنصب جميعها ، في خانة لماذا هذا الاستغلال المخيب للظنون لطالع أول فرص تأتي لشباب النادي المغلوب على أمره بعمل أولي أمره منذ أمد طويل لا زلت محتفظاً بتلك النسخة ، التي تم فيها تبديل الأعمال والمهام والنشاط وكان الأقربون فيها أولى بالمعروف ، وعلى طريقة أنا وابن عمي على جاري وأنا وجاري على  الغريب.

 * يا سادة يا كرام أجزم أن الادارة الحالية كان بإمكانها أفضل مما كان لها في ذلك الكشف الذي أساءت فيه الإدارة إلى نفسها وعطلت به جزءاً من تاريخها المشرف بالإنجاز الذي نفخر به على المستوى الشخصي .. لكن ما يجلد خواطرنا من هذه الحادثة التي استبدلت فيها أسماء كثير من اللاعبين بأسماء أخرى - على حد تعبير فضل عسكر - لم تسنح لهم فرصة بيع آيسكريم داخل أي نادي.

 * هذا الشيء الأكثر إيلاماً ووجعاً أن يُستثنى لاعب قدم عطاء وبذل مجهوداً إرتوت بعرقهم ملاعب البلاد ، وهم يستبسلون في تسجيل حضور لهذا النادي الذي رفعوه فوق الأعناق والأكتاف ، وصاروا يُعرفون به ويُعرف بهم هذا النادي.

حالات جحود نرجو مراجعة تفاصيلها بصورة عاجلة غير قابلة للتشاور أو التأجيل ، لأن الأمر لن يتوقف عند هذا الحد من الرجاء ، بل يتعداه إلى كشف قوائم التسجيل الأولى للذين تم رمي ملفاتهم خلف محطة العاقل واستبدلوهم بقائمة أخرى جُلها من المعلمين والموظفين.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى